عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2011, 09:31 AM   رقم المشاركة : 12

 

محاورة بين الشاعرين : ( حسن بن وجران ، حسن الدوسي ) 5/6/1428هـ منتدى الديرة :



بدع / حسن بن وجران :
اخبر الهدهد مودِّي الرّسايل يا حسن
مااصغره لكِن جمّل وسوّى ماعليه
تُذكُر اسليمان وبلقيس حاكِم مِن سبا
والهُدهُد جاب الخبر والرّسايل والمعالِم
ما توانى يشرح العِلم وإلاّ تاع به
--
رد / حسن الدوسي :
( الهُدهُد ) كفّى ووفّى وله عِلمٌ حسن
ما عليه إن كُنت تجهل فعوله ما عليه
لكِن احذر تِنقِصُه يا كريم المنسبا
الهُدهُد حدّد لك إسم المدينه والمعالم
جار الله ما شكى ضيم وإلاّ تاعبْه
--
بدع / حسن بن وجران :
لاعدم يا مِن يقدِّم ويِظهِر كُلّ فنّ
يا نبيهٌ في دُرُوب الجمايل وِش نبيه !
يا بواحمد عادتك للكرامه مِن صِبا
جِبتها مزحه ولانا ظلوم ولانت ظالِم
واللي مِثلك بالدّسامه ندسِّم شارِبه
--
رد / حسن الدوسي :
الوفا ما قُلت دربه شقي ومكلِّفن
قِد حُفُظته للعرب بين دقني واشنبيه
وايضاً بمواقِف تِشابِه لضِلعٌ منصبا
وقفتي تشبه نجومٌ تضيّ ولن تظالِم
ما نويت اتغمغم الماء وادسّ مشارِبه
--
بدع / حسن بن وجران :
والله إنِّي مِن صُرُوف الليالي متعبن
جارك الله يا حسن مالقينا وقت ليه
و ( ربا ) همّي تجاوز حدوده وِش ربا
ضمّني جور الليالي على حُضنه معى الم
جورها حوّل على خاطري وتعال به
--
رد / حسن الدوسي :
عام الاول خُذت لي مالبنادِر مُتع بُنّ
قصدي آولِّف بها البنّ الاشقر واقتليه
واطحنه واطبُخه في شاذليه واشربا
ولا لقيت إلاّ مِن ( الكافي ) مولّف معا لم
الخوارِج تصنعهُ للعرب وتعالِبُهْ
--
بدع / حسن بن وجران :
كيف ما تعرف عطايا يسارك واليمن ؟!
وإلاّ ما تدري بنور الثُّريا وقت ضيه
ماهي شمعه نُورها مات وعليه الهبا
خاف قلبك ما يُحُبّ الليوم ولا درى همّ
ترضى بالمقدور لا جاك وإلاّ امنت به
--
رد / حسن الدوسي :
ما شكيت الفقر واقول : مُعدم والي من ؟
اهبط في سوق الذّهب وآتسعّر واقتضيه
و( آبو اريالين ) منبوذ وعليه الهبا
يقعد للي ما معه فالجيوب ولا دراهِم
وانت مدري تجهل العِلم وإلاّ مِنتبه
--
بدع / حسن بن وجران :
سيفاً مسنونه حدوده وسيفاً مثلمن
وبلاجيك اللضاء ماتسمى جنبخيه
يوم للبارود طلعه قويه واشهبا
وانت لاتفهم غلط بالرجال ولاعزاهم
والبلد مامون بجيوشنا والجند به
--
رد / حسن الدوسي :
مدّة المعروف ماهي تشابه مثل منّ
إنّها تشبه لوقفت شجيعٌ جنب اخيه
والبطل ما قال : اخي في لزومي وِش هبى ؟
وانا مااحزني وفات الرّخوم ولا عزاهم
اعتبر موت الخِطِل مِثل موت الجندبه
--

 

 

   

رد مع اقتباس