الموضوع: من هون وهون
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2010, 12:11 AM   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

- 63 -


----- موانيء -----

- 1 - كتــاب


علاء السيّد: «الفيلم بين اللغة والنصّ»







كثيرةٌ هي الكتابات النقدية المتعلّقة بالسينما العالمية. بالنسبة إلى العربيّ، هذا أمر سهل، لأن الكتابة عن العموميات مندرجة في إطار سهل من التعاطي مع القضايا الفكرية والمسائل التقنية والفنية. فالعرب اعتادوا «الغوص» في العموميّ والفكريّ والنضالي، وتجاهلوا التقني والجمالي والدرامي، غالباً.
غير أن كتاب علاء عبد العزيز السيّد، «الفيلم بين اللغة والنصّ، مقاربة منهجية في إنتاج المعنى والدلالة السينمائية» (سلسلة الفن السابع، الصادرة عن منشورات وزارة الثقافة والمؤسّسة العامّة للسينما في دمشق)، يحاول إيجاد مُعادل نظري للشأن التقني والفني والجمالي، من خلال السعي التحليلي إلى فهم العلاقة القائمة بين اللغة والصورة: «اللغة الكلامية، في شقّيها الشفهي والمكتوب، لديها القدرة على التعبير عن الإنسان، بل عن مكنونات النفس البشرية بدقّة ووضوح». إلاّ أن السينما، كما كتب السيّد في مقدّمة كتابه هذا، لديها هي الأخرى القدرة التعبيرية نفسها، ما يؤدّي إلى طرح السؤال الذي بدا أنه ركيزة الكتاب: هل تتساوى تعبيرية «الكلمة» مع تعبيرية «الصورة»؟


- 2 -

فـي مصـر: فـرن الخبـز أولاً ثـم العـروس!







لا للشبكة، ولا للمال، ولا للأراضي... ماذا يفعل الشاب المصري إذاً ليرضي أهل عروسه؟! عليه أن يشتري فرن الخبز أولاً قبل التفكير بأي مهر آخر!
هذه حال الشباب في مصر حيث أصبح فرن غاز للخبز بنداً أساسياً من مهر الفتاة، بسبب الصعوبات التي باتت تكتنف شراء الخبر في القرى المصرية.
وبعدما جمعت رحاب نصيبها من مستلزمات بيت الزوجية أخذت تعرضها أمام الأهل والجيران في منزل أهلها في قرية جنوبي الجيزة، قبل نقلها إلى منزل العريس. هناك كانت العيون شاخصة لمشاهدة غسالة الملابس والتلفزيون والغاز، لكن صيحات الإعجاب والامتنان كانت من نصيب فرن معدني بجواره عبوة غاز اسطوانية جديدة.
ورغم أنه لم يسبق لرحاب، التي تحمل شهادة الثانوية العامة، أن استعملت مثل هذا الفرن الذي كلّّف 500 جنيه (نحو 90 دولارا) من قبل، لكن والدتها قالت ان «الهدف هو إعداد رحاب لمواجهة أي صعوبة في الحصول على الخبز الجاهز المدعوم» حكومياً، متعهدة بتدريب ابنتها على كيفية إعداد الخبز في بيتها الجديد كلما لزم الأمر.
وكانت أم احمد (33 سنة) التي تسكن في البلدة ذاتها، على حال رحاب من الجهل بعملية الخبز إلى أن انتهت من دراستها الجامعية وعملت مدرسة، مؤكدة أنها لجأت للخبز في البيت لتوفر على زوجها «الوقوف ساعات أمام المخبز والعودة بخبز لا يصلح أحيانا طعاما للبشر». ويباع رغيف الخبز المدعوم في مصر بخمسة قروش للرغيف وهو سعر يتيح الخبز لكل فئات المجتمع تقريبا. كما يباع في الأسواق نوع آخر غير مدعوم يتراوح سعره بين 25 و50 قرشا، بحسب الحجم والجودة وهو أكثر توفرا من النوع الأول لكنه خارج متناول كثير من الفئات.
ووفقاًً لبيانات مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء المصري، فإن الخبز المدعوم مكون رئيسي في وجبات 90 في المئة من الأسر المصرية.
وقال موزع لأفران الغاز المنزلية في مدينة البدرشين، جنوبي القاهرة طارق القهوجي ان «فرن الغاز صار جزءا أساسيا من تجهيزات أي عروس في المنطقة».
ويبيع القهوجي ما بين 30 و40 فرنا شهريا، لكنه حذر من أن «الفرن ليس له أي اشتراطات أمان لأنه مصنوع في الغالب في ورش صغيرة تفتقر للرقابة الصناعية».
ولم يعد هذا الفرن مشروع عروس تريح زوجها من عناء الانتظار للحصول على عِيش، بل استغلته بعض النسوة في صناعة تجارية «محلية، على نطاق ضيق»، حيث ينتجن الخبز ويبعنه للجيران والمارة، بثمن قدره 50 قرشا للرغيف الصغير وجنيه للرغيف الكبير.



- 3 -
أيها الرجال: إياكم والأرق







حذر باحثون أميركيون من أن شبه الموت يتهدد الرجال الذين يعانون الأرق المزمن.
وبعد دراسة استغرقت 14 عاماً، خلص الباحثون من جامعة بنسلفانيا إلى أن الرجال الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة، وبشكل مزمن، هم 4 مرات أكثر عرضة للموت من الذين «ينعمون بنوم جيد». ووجدت الدراسة انه عند إضافة عاملي السكري وارتفاع ضغط الدم، يصبح الرجال الذين يشكون من الأرق 7 مرات أكثر عرضة للموت.
وأظهرت الدراسة أن الأرق المزمن ونقص النوم عند النساء لا يسبب ارتفاعاً في نسبة موت النساء.




- 4 -
الفستـان الخلـوي!







طورت شركة «كيوت سيركويت» البريطانية فستاناً قد يستخدم هاتفاً خلوياً يعمل عبر برنامج تعرّف على الحركة.
ونقلت صحيفة «دايلي تلغراف» عن المصممين في الشركة أن «شريحة الاتصال في الفستان الخلوي توضع تحت اسم تعريف شركة الأزياء للتواصل مع خدمات الاتصال، فيما يمكن تخصيص نغمة لكل متصل».
وأوضحت الشركة أن برنامج التعرف على الحركة يجيب على الاتصالات عندما ترفع من ترتديه يدها في وضعية شبيهة بالطريقة التقليدية لاستخدام الهاتف وتقفل ما ان ينخفض الذراع.

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس