الموضوع: شجــــون حائره
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2010, 01:39 AM   رقم المشاركة : 4

 

أسعد الله صباحك بكل خير ياأباصالح

وانا أقرأ هذه السوانح المجنحة بلهيب الفؤاد وخفقه
تذكرت إبن زيدون وهذه الأبيات وعذراً إن لم تناسب الحالة
فلا علم لي بمن عنيت مايهمني هي الحالة :


كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقى ،
بكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا

وردٌ تألّقَ، في ضاحي منابتِهِ،
فازْدادَ منهُ الضّحى ، في العينِ، إشراقَا

كلٌّ يهيجُ لنَا ذكرَى تشوّقِنَا
إليكِ، لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا

لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ
فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا

لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى
وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى

لوْ كَانَ وَفّى المُنى ، في جَمعِنَا بكمُ،
لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس