الموضوع: الرحيق في سطور
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2010, 08:49 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية رحيق
 
إحصائية العضو











رحيق غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رحيق is on a distinguished road

تابع


 


مكونات الرحيق

الجزء الرابع

وقد اختلف كثير من الباحثين فى تحديد وقت ومعدل انتاج الرحيق ونسبة السكر فيه وكمثال على ذلك فإن Meyerhoff سنة 1958 وجد أن إنتاج الرحيق يكون عالى فى الصباح وينخفض فى منتصف اليوم ويصبح عالى مرة أخرى وقت العصر, فى حين أن Radchenko سنة 1964 أوضح أن معدل إفراز الرحيق والمحتوى السكرى يزداد كلما اتجهنا الى نهاية اليوم, وأن Maksymiuk سنة 1958 بين أن أزهار اللفت Rape أعطت كمية من الرحيق متوسطها 9.3 ملليجرام لكل زهرة بمحتوى سكرى قدره 32% فى سنة 1956 فى حين أنه فى سنة 1957 كـان متوسط إنتاجها من الرحيق 11.7 ملليجرام بمحتوى سكرى قدره 39% وأن الأزهار التى أزيل عنها الرحيق ثلاث مرات فى اليوم بدلاً من مرة واحدة أعطت إنتاج رحيق متوسطه 26.7 ملليجرام بمحتوى سكرى 35%.

وقد أوضح Shaw وزملاءه سنة 1954 أنه فى خلال النهار فإن النحل الذى يزور البرسيم الأبيض (Trifolium repens) white clover أن 52% منه يجمع رحيق فقط و 8% يجمع حبوب لقاح فقط فى حين 28% يجمع رحيق وحبوب لقاح معاً وأن 12% لم تجمع شئ عند فحصها. فى حين أن Weaver سنة 1965 أوضح أن النحل الجامع للرحيق وحبوب اللقاح فى نفس الوقت كانت متوسط حمولته من حبوب اللقاح 5.2 ملليجرام ومتوسط حمولته من الرحيق 37.3 ملليجرام فى حين أن النحل الذى جمع رحيق فقط كانت متوسط حمولتـه 37.9 مليجرام, كما أوضح Show سنة 1953 و Montgomery سنة 1958 أن متوسط تركيز السكر فى رحيق البرسيم الأبيض يتراوح من 37- 44%.

أيضاً بين Weaver سنة 1965 أن زهرة البرسيم الأبيض تحتوى على 0.02 الى 0.08 ميكروليتر من الرحيق بتركيز سكرى من 42-65%, كما بين أن نحل العسل يزور حوالى 18: 19 زهرة فى الدقيقة. وحسب على أساس أن الزهرة تحتوى على 0.8 ميكروليتر رحيق أن النحلة تحتاج الى 26 دقيقة لجمع حمولة متوسطة من الرحيق.

وقد قدم Howard وزملاءه سنة 1916 وصف رائع لطريقة زيارة نحلة لزهرة الـ Brassica juncea (الخردل) حيث ذكر أنه عندما تحط النحلة على الزهرة فإنها تدفـع لسانها بين الأسدية الطويلة والقصيرة لتصل إلى الغدة الرحيقية على الجانب القريب منها وأثناء آدائها لذلك فإنها تلمس متك الأسدية القصيرة وعندئذ تمر فوق قمة الزهرة لتصل إلى غدة رحيقية داخلية أخرى وبينما تندفع لأسفل بين الأسدية القصيرة والطويلة فإنها تلمس الميسم بصدرها المغطى بحبوب اللقاح.

ر
ح
ي
ق
منقول

للموضوع بقية

 

 
























التوقيع





شكراً لأختي الغالية " ضياء القمر " على تصميم توقيعي الرائع


   

رد مع اقتباس