عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2010, 10:10 PM   رقم المشاركة : 2

 

في نظري ان الانسان الذي يطارد عيوب الناس انما هو ناتج عن تاثير عيوبه عليه

فشعوره بالنقص يجعله يطارد عيوب الاخرين حتى يثبت لنفسه انه افضل منهم

او ليثبت لنفسه ان عيوبه ليست عيوبا مقارنة بما يرى من الاخرين

وهناك من يتبع عيوب الناس ويتحدث بها وينتقدها ليشغل الاخرين عن عيوبه هو

لذا نجد ان كل من يتبع عيوب الاخرين في انتكاس وتردي دائمين

بمعنى انه عندما النتهى عن عيوب نفسه بغيره اهمل نفسه مما جعل عيوبه تزداد
وربما انها زانت عيوبه في نظره فلم يعد يراها عيوبا ليستمر في خطائه وعناده

يقول الشاعر :

عاجز الرأي مضياع لفرصتـه . . . . . .حتى اذا فات امراً عاتب القدرا
ومطروفة عيناه عن عيب غيره . . . . فان بان عيب من أخيه تبصرا

اما فيما يخص
مواضع الجمال ليس فقط بجمال الوجه او المظهر وإنما جمال الروح ، جمال العشره ، جمال الحب المتبادل ، العطاء قبل الاخذ وقبل ذلك كله ذات الدين
السؤال كيف نبحث عن الجمال الحقيقى ؟
اعتقد الاجابه إذا جعلنا جمال المظهر او الوجه اخر المتطلبات عندها فقط نرى الاساسيات سوء كان لرجل او للمرأه
هذا ما احببت ان اشارك به نزولاً عند رغبتك سيدى وتاج راسى واسمحلى ان اقول بأنك دائما تضع يدك على الجرح لما يفيد الجميع بطرحك لمثل هذه المواضيع اتمنا للجميع الفائده وإثراء هذا الموضوع بالمداخلات المفيده وتقبل مروري

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس