عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2010, 08:51 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


أبو الأديب زهير

استمعت إلى المقاطع كلها .. فالرجل .. تكلم في المقطع الأول

عن ما يحدث في الكون وربطه بمصطلاحات فيزيائية وإستنتاجات

علمية .. والعلم عند الله سبحانه وتعالى.

ثم خرج من ذلك إلى تفسير الآيات وتقسيم الجنة ومن يكون في

كل قسم وأجزم أن كل مسلم في الجنة !! وقال هذه حقيقة مفروغ منها !!

ولكنه يترقى في الجنة ومراتبها حسب عمله .. وفي أحد المقاطع ..

قال .. ( إن الذي فرض عليك الكتاب لرادك إلى معاد )

والآية الصحيحة تقول ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد)

ثم تكلم في المقطع الأخير عن سورة النور .. وعن دور الغدد في معالجة

مرض السرطان .. وقال عيب علينا كمسلمين أن يكون عندنا جمعيات

لمكافحة مرض السرطان .. وأن النوم في الظلام من بعد صلاة العشاء

إلى قبيل الفجر يمنع الأكسدة في الجسم بواسطة الغدد وهذه تكلم عنها

الأطباء .. فمعظم تفسيره أخي الكريم .. يتنافى وتفسير كبار المفسرين.

أما قوله إن عيسى يخلق ..

فالله تعالى يقول ( وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ

مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ

طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى

بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ

إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )
(49) آل عمران

وهذا خلق مقيد .. بإذن الله تعالى

والخلق في القرآن يأتي بمعنيين ..

أولهما .. الخلق بمعنى التصرف والإيجاد المطلق وهذا لله تعالى فقط

والايجاد من عدم هو فعل الله تعالى فقط كما خلق تعالى آدم وخلق الماء

والروح والتراب وكل الموجودات في الكون.

وثانيهما .. الخلق بمعنى التصرف والإيجاد المقيّد .. وهذا للبشر

لأنه يخلق من موجودات في الكون وخلق البشر هو عبارة عن تصوره

لشيء ثم يخلق هذا الشيء من خامات موجودة فعلاً .. من خلق الله عز وجل

شكراً لسعة صدرك .. وجزاك الله خيراً

دمت بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس