عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2012, 11:20 PM   رقم المشاركة : 1
تخوفات من عجز مائي لمياه التحلية بمنطقة الباحه


 

اقضي صيفيتي كل عام في ربوع بالجرشي ويتجدد بي الشوق والحنين لمنظر الشباب في رمضان والصيف حيث يتم تسجيل اسماء المحتاجين لشربة ماء وكدت اكذب نفسي بعدم وجود نقص الماء قياسا لايام الرخاء والازدهار قبل ثلاثون عاما حيث كانت تتساقط الامطار وترتوي الابار وتفيض بما في جعبتها للمحتاجين من اهالى القرى وعابري السبيل
تقافزت الافكار ووجدت نفسي امام اشياب المشروع فتذكرت قصيدة عصماء ابت ان تستقيم ابياتها في ذاكرتي لشح الماء وحيث بات الجدب يبابا وجدت تكلك الازهار المتفتحه جفافا فتحولت ابيات الشعر الاساسيه الى هذه القصيده العصماء

اشارت الى الأشياب وشاحت بوجهها
....................... وقالت لي يا فتى كفا هذايانا
اتطلب مني ان اصدق بدعواك
........................ جزافا وعيني لما تراه بيانا






يقول الكاتب خلف الحربي : " أزمة المياه تطل بوجهها حتى قبل أن يطل الصيف بكامل وجهه، والمشكلة هنا ليست في أزمة المياه فهي لم تختف يوما، فقد كان وجهها حاضرا في كل وقت ، ولو كان الشح في التصاريح التي تبشر بحلول أزمات شح المياه قبل كل صيف أو نفي حدوثها لكانت مصيبتنا أهون، لكن أن يفتح الناس صنابيرهم لتصب تصريحات بدلا من المياه فهذا ما يزيد الجفاف يبسا!. "

ونحن على ابواب الصيف سنقراء ما بين السطور

اولا تصريح المهندس آل عضيد للصحف قائلا
: " أن التحضير لفترة الصيف وإعداد الخطة التشغيلية تبدءا مع اجازة الصيف من 15/7/1433 هـ وتستمر حتى 15/10/1433هـ حيث يضاعف خلالها انتاج المياه مع زيادة ساعات العمل بالمناهل لمواجهة تزايد اعداد المصطافين والزوار للمنطقة . والخطة تهدف إلى ضمان امداد احتياجات العملاء من المياه وتقديم الخدمه لهم بشكل مرضي من خلال تخصيص صالات مهيأة للخدمة في مناهل المنطقة ، كما احتوت الخطة على كميات المياه المخصصة لكل منهل من مناهل المنطقة وللشبكات العاملة بالمدن والقرى .

الى هناء الامور عال العال وتبشـر بالخير ،،،،

وكفاكم الله شر محدثات الامور حيث استجدت الامور بما لا نتمنى ان تسمعه اذن ولا تراه عين

في صبيحة يوم السبت الموافق 19/05/ 2012 طالعتنا صحيفة المدينه بما اثار حفيظة أهالي المنطقة والحضور في المنتدى الاستثماري الذي عقد يوم أمس الأول في الباحة برعاية أميرها صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز.حيث أثار عرض وزارة المياه والكهرباء الذي قدمه وكيل الوزارة لشؤون المياه الدكتور محمد بن إبراهيم المسعود حول إمكانية وجود عجز مائي لمياه التحلية لمنطقة الباحة في عام 2020 م،

وقامت «المدينة» بنقل هذا التخوف للدكتور المسعود الذي أكد أن ذلك كان نتيجة دراسة استراتيجية على أساسها تبدأ وزارة المياه تخطط كيف تسد هذه الفجوة.

وعن سؤال لـ»المدينة» أيضا حول إمكانية إنشاء محطة تحلية خاصة
قال المسعود: أما عن إنشاء محطة تحلية مستقلة لمنطقة الباحة فهناك دراسة قائمة الآن من خلال لجنة مشكلة من سمو ولي العهد لدراسة إمكانية توفير محطة تحلية لمنطقة الباحة وهي مكونة من عدد من الجهات الحكومية التي بدأت في هذه الدراسة.

وبين أن معاناة شح المياه هي:
نتيجة للتغير المناخي حسب الأرصاد الأخيرة صحبه زيادة في عدد سكان المنطقة، مؤكدا أن الوزارة تخطو خطوات جيدة في توفير المياه في عام 2013م في منطقة الباحة كمنطقة شاملة بحوالي 40 ألف م مكعب يوميا.

مشاركة وزارة المياه والكهرباء
المشاركه تاتي من "خلال تقديم خدمتين رئيسيتين هما الكهرباء والمياه، مستعرضا مشاريع المياه بالمنطقة منذ عام 2005 وحتى هذا العام حيث تم ضخ نحو 3,5 مليار ريال في خدمتي المياه والصرف الصحي، مبينا أن الوزارة تخطط إلى استثمار أكثر من ذلك بالمنطقة في الـ 8 سنوات المقبلة بعقود تقدر بنحو 4 مليارات ريال جلها على مشاريع الصرف الصحي.

وعن مشروع الصرف الصحي
قال المسعود: انه قد تم طرح مشروع صرف صحي للمنطقة واستلمه المقاول والعمل جار في إنشاء محطة معالجة وهناك وحدات للتخلص من طفح مياه الصرف الصحي، وهو حل مؤقت حتى يتم تغطية المنطقة بالكامل والذي هو محل عناية واهتمام الوزارة.

وعن المشاريع المتعثرة،

أوضح أن هناك مشاريع متعثرة كسد وادي عردة والوزارة وضعت إجراءات نظامية لمعالجة هذا الواقع، إلا أن مشاريع مديرية المياه بالمنطقة تمشي في ظل واقع جيد من ناحية تنفيذ المشاريع التي أغلبها سوف يتمتع به المواطنون في القريب العاجل.

واشار المسعود إلى قيام الوزارة بترسية دراسة استشارية لدراسة الساحل الغربي من المملكة لتقدير التدفقات المائية للأودية التي تصب في البحر الأحمر.


- تـصريح امير منطقة الباحه
طمأن صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة اهالي المنطقة بأن مخزون السدود في بلجرشي وغيرها من المحافظات ستفي بحاجة المنطقة من المياه لأكثر من ستة أشهر مقبلة،
مؤكدا «لا أتوقع أن تكون هناك أزمة مياه خلال فترة الصيف مع ارتفاع منسوب المياه في كافة السدود والآبار التي تغذي المنطقة بعد هطول أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية».
جاء ذلك عقب زيارة سموه لسد الجنابين بهدف الاطمئنان على مخزون المياه بطريقة آمنة وفعالة وبما يفي بحاجة الأهالي والزوار خلال فترة الصيف وما بعدها.

المصدر : صحيفة البيرق

 

 

   

رد مع اقتباس