عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2011, 02:48 PM   رقم المشاركة : 6

 

الموضوع على الأقل بالنسبة لي شيق فهو خليط من التراث والتاريخ السياسي .. ولهذا لو تحدثت في كل منهما سيطول بنا المقام .. وأعتقد أن الإخوة من قبلي أجادوا تصوير الواقع باختصار

ولعلي أذكر هنا أنه حصلت فترة طويلة ترك العرضة نتيجة لفكر المد الإخواني - مع أنني لا أنكر أو أويد ما فعلوه - لجهلي بالفتوى ذات اليقين التام حيال هذا الموضوع

في تلك الفترة حصلت حادثة طريفة بقرية الطرفين : وهي مناسبة : عيد أو زواج .. لاحد أبناء خالي راشد رحمه الله ,, لم يكن شاعرا لكنه يجيد قول بعض الأبيات .. يصاحب ذلك روح الدعابة مع شيء من الحكمة .. وفي تلك المناسبة أقيمت عرضة مصغرة بتشجيع منه قال فيها :

( العرضه ما هي صعيبة يا سفان ........ وغركم منها عطية بو رياح )

وكان الشيخ عطية أبو رياح رحمه لله من أوائل الدعاة الذين حاربو الكثير من المخالفات الشرعية المنتشرة بحكم الجهل وله دور كبير ومؤثر في تعديل الكثير من سلوكيات المجتمع بخطبه ونصائحه .. ومن ذلك مسألة العرضة التي كان الدعاة يرون أنها تقع ضمن المخالفات الشرعية واستدلوا على ذلك بأمور كثيرة منها جلوس النساء على أسطح المنازل أو بالقرب من العرضة لمشاهدة العرضة

إلا أن ( سالفة ) قديمة قبل هذا الوقت بعشرات السنين تؤكد أن مسألة العرضة مستنكرة ممن لديهم علم شرعي وهم قلة نادرة .. فقد أخبرتني والدتي رحمها الله أنه حصلت حالة عرضة أو ( لعب ) - لا أتذكر قولها - في قرية الطرفين فاستنكر والدها ( الفقيه ) وهو ( جدي لأمي : علي بن حسين) رحمه الله ويعتبر العم الشقيق لخالي راشد بن علي
لم يكتف بالاستنكار الشفهي .. بل ذهب إلى الأمارة بالظفير أيام حكم بن ماضي وأحضر ( عاملا ) وهو المسمى لخوي الأمارة آنذاك ومنعهم من إكمال العرضة أو اللعب .. لكن المخالفة الشرعية هنا صريحة وواضحة إذا كانت ( لعب ) حيث الإختلاط المحرم شرعا .. وأعتقد أن ها كان في حدود عام 1350 هجرية أي قبل ثمانين سنة تقريبا

************************************************** ************************************************** ********************************************

مسألة جمال عبد الناصر .. أتفق مع الأخ أبو فارس ومن أشهر ما تميز به حرصه وأمانته على أموال الشعب - وأكتفي فقط بنشر ثروته بعد مماته :

* بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر قامت الأجهزة الرسمية بحصر أمواله وممتلكاته كما قامت بالبحث عن أموال باسمه في الخارج فلم تجد شيئا وسجلت الحقائق التالية:
* تفاصيل ثروة وممتلكات رئيس الجهورية العربية المتحدة جمال عبد الناصر حسين سلطان:
- مرتبه الشهري 500 جنيه.
- بدل التمثيل 125 جنيه.
- الإجمالي 625 جنيه.
- الصافي الذي يتقاضاه 395 جنيها و60 قرشا و7 مليم.

* ثروته يوم وفاته في 28 سبتمبر 1970 كانت كالآتي:
- 3718.273 جنيه مصري في حسابه رقم 64226 99 بنك مصر.
-200 سهم شركة كيما.
-5 أسهم شركة مصر للألبان.
-سند واحد بنك عقاري.
-600 جنيه شهادات إستثمار.
-10 أسهم في بنك الإتحاد التجاري.
-100 سهم في الشركة القومية للأسمنت.
-30 سندات تأمين.
-100 جنيه قرض إنتاج.
-18.70 جنيه أسهم في شركة النصر لصناعة أقلام الرصاص.
-شهادات استثمار بمبلغ 600 جنيه في شركة الحديد والصلب.

أغلب قيمة هذه الأسهم رمزية

- وثيقة تأمين على الحياة - قوات مسلحة - 1500 جنيه.
-وثيقة تأمين على الحياة - الشرق للتأمين - 1000 جنيه.
-وثيقة تأمين على الحياة - مصر للتأمين - 1000 جنيه.
-وثيقة تأمين على الحياة - الأهلية للتأمين - 2500 جنيه.
-وثيقة تأمين على الحياة - القاهرة للتأمين - 2500 جنيه.
-سيارة أوستين - التي كان يمتلكها قبل الثورة.

* أما ممتلكاته الشخصية فقد قامت رئاسة الجمهورية بحصرها بعد الوفاة في سجلات رسمية وكانت كما يلي:
-ثمانية أزواج أحذية.
-ثلاث ماكينات كاميرا للتصوير.
-آلة عرض سينما.
-عشرة بدل ومجموعة كرافتات.

-وتضمن التسجيل أن عبد الناصر استبدل من معاشه الشهري مبلغ 35 جنيها (بما يعادل 3500 جنيها) لتجهيز زيجات ابنتيه، وكان في جيبه يوم رحيله يوم 28 سبتمبر 1970 مبلغ 84 جنيها وترك الدنيا وأسرته لا تملك مسكناً خاصاً وليس لزوجته دخل خاص غير معاشها من زوجها الراحل.

 

 

   

رد مع اقتباس