عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-2009, 12:06 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ليالي الباحة is on a distinguished road

من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه


 

روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .

وهذا الحديث ضعيف لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ وان مكان مشهورا عند كثير من الناس

ولكن ثبت عنه انه قال : ( إنك لن تدع شيئا لله إلا أبدلك الله به ما هو خير لك منه )

وقال قتادة الدوسي : لا يقدر رجل على حرام ثم يدعه ليس به إلا مخافة الله عز وجل إلا أبدله في عاجل الدنيا قبل الآخرة .

والأمثلة التي تبين عظيم خلف الله تعالى لعبادهـ كثيرة ومنها :
قصة سليمان علية السلام أنه كان مُحبا للجهاد في سبيل الله ولذلك كانت عنده خيل كثيرة وكان يحبها حبا شديدا فاشتغل بها يوما حتى فاتته صلاة العصر فغربت الشمس قبل أن فأمر بها فردت عليه فضرب أعناقها وعراقيبها بالسيوف إيثارا لمحبة الله وقد كان ذلك جائزا في شريعتهم فعوضه الله عز وجل خيرا منها الريح التي تجري بأمره رخاء حيث أصاب .

قال عز وجل { ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب * إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد * فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب * ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق * ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب * قال ربي اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي أ إنك أنت
الوهاب * فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب }

والنبي صلى الله علية وسلم وأصحابه لما هاجروا تركوا ديارهم وأموالهم لله تعالى فعوضهم الله بأن جعلهم قادة الدنيا وحكام الأرض وفتح عليهم خزائن كسرى وقيصر هذا مع ما يرجى لهم من نعيم الآخرة .

نعم الله المعطي الذي يعوض بما لا يخطر على بالك .....


.. منقول ..

 

 
























التوقيع

يقول الثوري :

ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول

( لا إله إلا الله )

   

رد مع اقتباس