عدد النقاط : 10
اسمع قصيدة عيدة الجهني عن خطر المد الصفوي على الأمة وخاصة الخليج بعنوان " كيومرت " أو " خزعل " _______________________________________________ هل سمعت البراعة الشعرية التي تظهر الثقافة العالية لدى الشاعرة من جهة ، وتجسِّد ولاءها لأمتها من خلال نظرتها السياسية العميقة تجاه المواقف الصفوية الإيرانية وخطرها على الأمة الإسلامية وعلى الخليج خاصة من جهة ثانية؟!. لكن حمد السعيد وقف وعن جهالة وتعصب للعنصر الذكوري منتقداً لها ، وجاء الرد من الشاعرة كالصاعقة له ولمن في صفِّه بقصيدة " اقــــــــــرأ " وإليك القصيدة التي ألجمت أعضاء اللجنة عدا حمد السعيد الذي حاول بتعتعة وتعليق غير مركّز أن يلملم ما يمكن لملمته ولكنه وقع في شر جهله وجهالته ، وذلك بسؤاله لها عن شرح بيت: هبا طرقي عصاني وانا للقصيد اشواق=يبرعم على قافي مطر يكتب المسرا الذي لم يفهمه واعتقَدَ أن كلمة قافي تعني القوافي الشعرية ، بينما وضَّحَتْ - هي - له بأن البراعم تنمو عقب هطول الأمطار فكلمة قافي تعني بها " بَعْد أو عقب " أي أن الإبداع الشعري يأتي بعد الاطلاع المعرفي والقراءة العميقة للتاريخ ومعرفة حضارة الشعوب." ومن تعلّم لغة قومٍ أمن مكرهم ". سقاني جناني ودق من إرثـي الرقـراق=وعشبت به مسرى المعاني على الجمـرا أعاند زمان من غثا سكرتـه مـا فـاق=تعود يسريهـا مـع الخيـل يـا شقـرا زمان انطفاء الشمس في رعشة المشراق=تجندل ظفايرها وهي بالضحـى سكـرا أقلب كتـاب البيـد واستنطـق الأفـاق=لعل الدياجـي تكتـب الواجفـه سطـرا هل البيد يا الساجين قمرا ضما الأحداق=وهل للحفاة السمـر فـي ليلهـم قمـرا زويت المعاني زي لين إن صدري ضاق=وجيت انثره بصدوركـم يالمـلا نثـرا هبا طرقي عصاني وانا للقصيد اشواق=يبرعم على قافي مطر يكتـب المسـرا شهيدي بذلـك فسـره سبعـة الأطبـاق=وشيخ تقـوده رجلـه الجـود للخضـرا وانا مالبست جدادهـا وانثنـي لعتـاق=لأن الجدايـد حسنهـا بالعـقـول ازرى ولا ني كمثل العيس فـي حملـي الأوراق=وانـا أمتـي أُنـزل لهـا أولا اقــرا قريت وكتبت وجاوزت عنقي الأعنـاق=وزينت جيـد النظـم بالفكـرة الأثـرى ولي حرف كم سقته ولا حن فتله سـاق=لأن انحناءاتـه إذا مـا انحنـا تـتـرا شماريخ رضوى عزتـه والله الـرزاق=تضج الرياح الخضر في سمرتـه فخـرا وذي عادته يغـدق إذا يبسـت الأريـاق=ويبسط إذا غلت كفـوف الحيـا همـرا وأمر الدواهي غربة الشمس بالإشـراق=كسفها الزمان ومثلهـا للضيـا أحـرا سناها ذبيح وحمرتـه تمطـر الرستـاق=كما أمطرت بالبصـرة الخطبـة البتـرا أسيرة عقـول مزقـوا شدوهـا بوثـاق=ورغم اسرها حراً نباها وهم مسـرى تمدون لي رمضـا وغيـري ذراه رواق=وانا من سموم القيـظ فـي فيتـي أدرى تشظيت اساجر حرها والسـراب نيـاق=طوته الفيافـي والرجـا مقلتـه خـدرا هنا فرق لو تدرون يمكـن وراه فـراق=كما بين من يقرا وفـي مسمعـه وقـرا وبين الـذي تسبـر قراءاتـه الأعمـاق=يشب العتيم ويسعـد الأحـرف الحسـرا