عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2008, 06:10 PM   رقم المشاركة : 10

 


مقترحات لطالبات العلم في المنتدى:
أ – إعادة النظر في المعرفات في ضوء ما ذكرتُ سابقا..والحق أحق أن يتبع.
ب- عدم التعقيب على الرجال إلا لسؤال أو استفسار أو فائدة علمية..ونحو ذلك من دعاء صادق..وغيره-مع ملاحظة الضوابط السابقة- وهذا أيضا يختلف باختلاف الأشخاص فمثلا المشرف والمشرفة الأمر فيهما أوسع نظرا للتكليف المناط بهما..وضرورة متابعة الأعضاء..للتأكد من سلامة النظام والمنهج..
ج- ضبط الكلمات عند التعقيب في حدود ما ذكرتُ سابقا..مع ملاحظة السؤالين السابقين:
س1/ هل يرضى زوجي أو أبي أو أخي بهذا الطرح؟
س2/هل أرضى أن تطرح امرأة أجنبية على زوجي مثل هذا الكلام ؟
د- الأخوة في الله والمحبة في الله تضبط في حدود الشرع التي دل عليها الكتاب والسنة،وقد تقدم بيان كثير منها، أما قول الرجل-وخاصة الشاب- للمرأة:إني أحبك في الله؟!، ثم ترد عليه وتقول: وأنا أحبك في الله؟! فقلي بربك: ما ذا بقي من المعاكسة والغزل؟؟!..وإن كان هناك تفصيل أرى من الحكمة عدم ذكره هنا.
هـ - أن كل واحدة أعرف بنفسها وحالها، ولا شك ان هناك فرقا بين كبيرة السن والشابة، وكذلك فرق بين كبير السن والصغير، وهذا الفرق راعاه الشرع في مواطن ليس هذا موضع ذكرها.
و- لتعلم الأخت الكريمة أن الرجال العقلاء يكرهون المرأة التي تكثر من التعقيب على الرجال-بدون حاجة- إنما (كيف حالك!)، (اشتقنا لك..!)

وأخير أوصي بأن تجعل الأخت الكريمة هذا الحديث نصب عينيه دائما عن النَّوَّاسِ بن سِمْعَانَ الأَنْصَارِيِّ قال سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمعن الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فقال « الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ ما حَاكَ في صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عليه الناس » أخرجه مسلم.
وكذلك قول ابن عُمَرَ «لا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حتى يَدَعَ ما حَاكَ في الصَّدْرِ ».

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس