عدد النقاط : 19
لا زوال للنِعمةِ إذا شُكرتْ ، ولا دوامَ لها إذا كُفرت . ليس يخلوا الإنسانُ من ذَنبٍ ومن نعمةٍ ، وليس يُصلحه إلا الاستغفار من هذا والشكر على هذه . من أضاعَ الشُكر فقد خاطر بالنعمةِ . الشُكر عصمةُ من النَِقْمَة . الشُكر قيدُ النِعمةِ ، وأحسنُ كل حسنٍ نعمة مشكورة . راحةَ إلا في بدنٍ صابر ، ولسانٍ ذاكرٍ ، وقلبٍ شاكرٍ . الشكر نعمة في الدنيا وشرف في الآخرة . أفضل الخصال : الشُكر عند النِعمة ، والصبر عند البلية . قال الحسن البصري : الخيرُ الذي لا شَر فيه الصبرُ مع النَزِلة ، والشُكرُ مع النعمة . من كانت فيه ثلاثُ خلالٍ رزقه الله التوفيقَ في الدُنيا والنعم في الآخرة : إذا أعطِي شَكَرَ ، وإذا مُنِع صَبَرَ ، وإذا قدرَ ففر . الشُكر مَغْنَم ، والكف عنه مَغْرَم . ثمرةُ المعروفِ الشُكر الرِضا . قال بعضُ الصالحين : إني لأصاب بالمصُيبة فأشكر الله تعالى عليها أربعَ مِرارٍ : شكراً إذا لم تكن أعظم مما هي ، وشكراً إذا رزقني الصبرَ عليها ، وشكراً لما أرجوه من زوالها ، وشكراً إذا لم تكن في ديني . حق الله في العُسر الرضى والصبر ، وفي اليُسر البِر والشُكر وقيل إذا أحببت نعمةً وأحببت طولَ مجاورتها فتعهَدُها بالحمدِ ، واستدمها بالشكر . تحياتي ...........