الموضوع: مدوّنة
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2010, 09:06 PM   رقم المشاركة : 4

 

منذ الصباح وأنا أردد بعض ماأحفظه من قصائد
تداخل فيها الفصيح بالشعبي ومما تذكرته :



(( قرين ))


لِي ولَكْ
نَجْمَتَانِ وبُرْجَانِ فِي شُرُفَاتِ الفَلَكْ
ولَنَا مَطَرٌ واحِدٌ
كُلّمَا بَلَّ نَاصِيَتِي بَلَّلَكْ
سَادِرَانِ عَلَى الرَّمْسِ نَبْكِي
ونَنْدُبُ شَمْساً تَهَاوتْ
وبَدْراً هَلَكْ

وكَلاَنَا تَغَشَّتْهُ حُمَّى الرِّمَالِ
فَلَمْ يَدْرِ أَيَّ رِيَاحٍ تَلَقَّى
وأَيَّ طَرِيقٍ سَلَكْ
***
فَرَّقَتْنَا النَّوى زَمَناً
ثُمَّ لَمَّتْ شتَاتَ نَوانَا
عَلَى بُقْعَةٍ مِن حَلَكْ
قُلْتَ لِي:
هَيتَ لَكْ
هَيتَ لَكْ
سِرْتُ خَلْفَ خُطَاكَ أجَرِّرُ خَطْو المَسَاكِينِ
لَمْ أَسْأَلَكْ
***
فِي الصَّبَاحِ
وقَفْتُ مَلِيّاً
فَأَلْفَيتُ صَومَعَتِي مَنْزِلَكْ
فَاسْتَشَاطَتْ عُرَى القَلْبِ
لَكِنَّنِي حِينَ أَبْصَرْتُ عَينَيكَ
رَدَّدْتُ:
لِلَّهِ مَا أَجْمَلَكْ

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس