يوميات البريهة ( 18 )
شقحة عودن
آنا قيد علمتكم ان شقحة بنت قحيقح مغتاضة عندنا المهم يوم آبي في مكة مع قحيقح علمه قله ياحسكل شقحة بنتك كما البريهه وان جا الرجال شفع وهبلها رضوة حالية ردها والا جيبها لي في مكة هنية عسى عقلزة تلقالها وظيفة فالحبس معاها ..
المهم الرجال جا لآبي وقله ياعم حسكل والله اني ابغي مرتي لكن الله يهدي الكهلة نغصن علينا حياتنا وآنا ودي أردها لكن الكهلة حلفن اني ما هبلها رضوة وقالن ان كان عودن كذيه والا باعطيك بنت اختي شريفة من يوم مات بعلها وهي ميتم ...قلت لها الله يستر علينا وعليها وآنا ما ابغي الا مرتي..قله آبي روح ويسير خير.
آبي يعرف واحد صروي قحم من عهد حطمة يجي يشترى تبعان من عند آبي ويذبحها في بلجرشي فندر القحم عند آبي يشتري منه ..قله آبي انته ما عاد نكحته يامزهود بعد ما ماتن المرة ..قال لا والله شن بياخذني ..قله آبي آنا معي لك كهلة صروية قال ايدي على ايدك ياحسكل
وتواعد آبي معاه وجابه في بيت رحيم قحيقح وقال الوالد انحن جينا خطابة قال آنا بناتي صغار ولا هم في سن الجواز ...قال انحن خطابة فالكهلة ...وضاق الولد وقعد ينفخ ويتزبط وقال والله ياحسكل لو منتم في بيتي انه ليصل الدم للركب ..فالكهلة سمعن الضولة وصفقن له ورحلها ونشدنه عن الضولة فعلمها ...لا ون الكهلة بتتشادق من الفرحة وقالن ليش ياولدي تنكد عليه وآنا امك ...وانته تبغي يفوتني القطار واعنس واقعد في حلقك وحلق مرتك ...قال يمه عيب تنكحين وشاقل لرفاقتي ...قالن قل امي نكحن.... قال يمه قحم ..قالن وآنا كهلة..قال يمه جزار
قالن صنعة فاليد أمان من الفقر، وبيشبعك من اللحم انته وجهلتك ...
عود عند آبي وان آبي يقله الله يهديك انته ما تبغي مرتك تعود خل الكهلة تفلح وتريحكم من الصرصرة والهوشه .. قال هيا على بركة الله ...
وقام آبي طلع شقحة الحجاز وحنن الكهلة وافلحن معاها السوق واشترن لها كرت وحذيات وودنها عند الكنفيرا ...وجرن ليلة فرح ما قيد جرن في تاك المحلات ...
وانهم يتلون الكهلة في ونيت القحم وقالوا من سد عين أم الدقيق.
منقول................
يتبع .................