بطاقة شخصية:
الاسم: عمر عبدالرحمن أحمد العمودي.
تاريخ الميلاد: 20-09-1991م.
المستوى التعليمي: طالب بالصف الثالث ثانوي بمدرسة نادي العين.
أخر تقدير ناله عمر عبدالرحمن في العام الماضي هو جيد جداً. وتوقف عن الدراسة في هذا العام لأنها تؤثر على مستقبله الكروي –حسب تعبيره-
والده نصحه بالعودة إلى الدراسة ولكنه برر موقفه بأن الدوام يبدأ من الثامنة صباحاً وينتهي في الرابعة مساء وكرة القدم تشغل باله فأقتنع والده الذي ألزمه بالعودة إلى الدراسة لإكمال الثانوي في العام المقبل.
هذه مقابلة سوتها إحدى المجلات معه :
من يشاهد لاعب العين الشاب عمر عبدالرحمن يعتقد للوهلة الأولى أنه يمضي بثقة وثبات على طريق النجوم الكبار.
وبدا عبدالرحمن من أبرز اللاعبين في قائمة رديف العين وظل يقدم مردوداً لافتاً في جميع المباريات، ما دفع مدرب الفريق الأول إلى الاستعانة بخدماته في مباراة العين والأهلي.
وتعول جماهير العين على موهبة عبدالرحمن لدعم طموحات الفريق الأول في مستقبل الأيام.
وحاز اللاعب الشاب إعجاب كبار النقاد والمحللين والجماهير لدرجة أنها وصفته بالساحر الصغير ومهندس الوسط الفنان، وبلغ الأمر أن يقول مدرب فريق إسبانيول الإسباني فئة 17 سنة السيد Liuis Planagurne، بعبارة صريحة بعد نهاية مباريات بطولة العين الدولية للناشئين "سنعود من الإمارات بمكاسب عدة من بينها موهبة رائعة لها أفضل مستقبل في دنيا المستديرة.
وقيل وقتها أن الأمر تعدى الكلام إلى مفاوضات جدية بين النادي الإسباني وإدارة نادي العين للحصول على خدمات عبدالرحمن.
توقفنا هنا مع اللاعب الشاب عمر عبدالرحمن في حوار كشف فيه عن أسرار تألقه في القلعة العيناوية وطموحاته المستقبلية وغيرها من الحكايات التي تروي حكاية نجم يتطلع إلى الظهور والتألق في سماء دار الزين.
الطموح الأكبر
أكد لاعب العين عمر عبدالرحمن أن طموحاته في دنيا المستديرة المشاركة أساسياً في قائمة الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين كونه يدرك جيداً أن ارتداء قميص البنفسج يعتبر "حلماً" ظل يراود أفضل لاعبي كرة القدم في الخليج والوطن العربي لما يتمتع به الزعيم من سمعة جيدة تضاهي أفضل الأندية الأوروبية، لذا ارتداء شعار الزعيم في حد ذاته شرف لا يوازيه شرف، مشيراً في ذات الوقت إلى أن طموحه الأكبر ارتداء قميص المنتخب الوطني كأساسي أيضاً وحصد الألقاب وتحقيق الإنجازات واعتلاء منصات التتويج.
لا تفهموني "غلط":
وتابع: لا أظن أن أمنيتي في الدفاع عن شعار الفريق الأول لنادي العين كأساسي سيفهمها البعض استعجالاً على اعتبار أنني لازالت في السابعة عشرة من عمري لأن المتابع لأخبار كرة القدم العالمية بصورة عامة يجد أن هناك أمثلة عديدة للاعبين انضموا إلى صفوف فرقهم الأساسية ومنتخباتهم الوطنية وهم في السادسة عشرة من العمر كالإنجليزي ثيو والكوت لاعب أرسنال، والمكسيكي فيلا لاعب نفس النادي وغيرهما لذا أعتقد أنني أترقب الفرصة واذا أتيحت لي سأتمسك بها.
أساهر بسبب الساحر
وحول تصعيده إلى صفوف الفريق الأول قال: أولاً أود أن أكرر بأنني محظوظ كونني لاعباً بنادي العين لا لشيء سوى أن المناخ هنا يعتبر مثالياً للعطاء وتطوير المواهب.. فتصعيدي جاء بناءً على توجيهات مدرب الفريق الأول وينفريد شايفر والذي تابع مباريات الزعيم في بطولة العين الدولية 2009 لناشئي الكرة تحت 17 سنة والتي استضافها النادي في الفترة ما بين15 وحتى 25 من يناير الماضي على ملعب طحنون بن محمد والتي حصلت فيها على جائزة أفضل لاعب للمرة الثانية على التوالي، ونيلي لقب أفضل لاعب منحني دافعاً معنوياً قوياً، أما تصعيدي إلى صفوف الفريق الأول فقد زاد من رغبتي في التجاسر والقتال للدفاع عن الشعار البنفسجي، خصوصاً وأنني شعرت بالنضج الكروي من خلال مشاركتي في تدريبات الفريق الأول بالرغم من أنني حالياً لاعب رديف وأحتاج إلى المزيد من التجارب والخبرات والاحتكاك، ولكنني في قائمة الاحتياط للفريق الأول وكغيري من اللاعبين أنتظر فرصتي لإثبات ذاتي، فالتدريب مع لاعبي الفريق الأول يعزز من موهبتي ويضيف إليّ الكثير لأنني أستفيد من النجوم الذين يحتشد بهم الفريق وعلى سبيل المثال التدريب إلى جانب فالديفيا بلاشك سيضيف إليك الكثير ويجعلك على قدر الثقة، ولن أخفيكم سراً إن قلت بأنني من معجبي "الساحر" التشيلي فالدي وأسهر في كثير من الأحيان على متابعة لقطات الفيديو الخاصة به عبر الـ"YouTube " لمشاهدة فنياته والسحر الكروي الذي يقدمه، واستقدامه إلى العين بلاشك يعتبر إضافة للدوري الإماراتي وفريق العين.