عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2013, 11:37 AM   رقم المشاركة : 6

 

جرعة حماس
وعن تألقه مع رديف العين قال: أولاً لابد أن أشكر الجهاز الفني لفريق الرديف بقيادة رشيد بن محمود ومانو بولكينج بعد الثقة الغالية التي منحاني لها لإثبات ذاتي في الرديف، وأول مباراة شاركت فيها كانت أمام الوحدة وقد نجحت في صناعة هدف ومن بعدها لعبت أمام الشارقة ثم أصبحت أساسياً بصفوف الفريق منذ مواجهة الشعب وحتى آخر مباراة أمام النصر وتألقي جاء بعد أن منحت الفرصة والثقة، مؤكداً أنه لم يشعر بالخوف بعد استدعائه إلى صفوف الفريق الأول والرديف معاً لأن الكابتن رشيد بن محمود ساعدني كثيراً في تجاوز كافة الظروف والدخول في الأجواء بصورة طبيعية لجرعة الحماس الزائدة التي دوماً ما يحرص على غرسها في نفوس اللاعبين.











أجهشت بالبكاء


ورداً على سؤال حول سر بكائه عقب انتهاء مباراة فريقه أمام الخليج ضمن المرحلة "13" من بطولة دوري "التحدي" لفرق الرديف قال: لا أعرف ماذا أقول لك ولكنني شعرت في تلك الليلة بأنني لم أقدم المستوى الذي يرضي طموحي الشخصي وعشاق الزعيم.. وبالرغم من فوزنا بنتيجة المباراة، إلا أنني لم أكن في يومي فكلما حاولت تمرير بينية أو إرسال عرضية لصناعة هدف أرى أنه لم يحالفني التوفيق فيها وأغلب كراتي كانت "مقطوعة" وحتى تسديداتي نحو المرمى لم تنل من شباك الفريق الضيف، فكل هذه الأشياء تراكمت في داخلي وبعد صافرة النهاية لم أتمالك نفسي وأجهشت بالبكاء لما انتابني من شعور "بالضيق" والغضب على المستوى الذي قدمته في تلك المباراة.. وبرغم ذلك منحت فرصة كاملة ولعبت الـ90 دقيقة، ولكن موقف الكابتن سلطان راشد- إداري الفريق الأول والرديف معي لحظتها وتشجيعه لي بكلمات رائعة أزال عني الكثير من الضغوطات، فضلاً عن حديث الكابتن رشيد بن محمود والذي قال لي بأنني كنت جيداً في المباراة ولو لم أكن كذلك لسحبني مؤكداً لي بأنني قمت بالواجبات الملقاة على عاتقي في المواجهة، وبعدها قابلت والدي وأخبرني بأنني كنت جيداً أيضاً.. وثلاثتهم لا أعرفهم يجاملون فوثقت في كلامهم وعندما تابعت شريط المباراة وجدتني لم أكن بذاك السوء الذي صوره لي خيالي بعد المباراة.. والمهم في الأمر أنني أطمح دوماً إلى الظهور بالصورة المثلى التي ترضي طموحاتي والجهازين الفني والإداري وزملائي اللاعبين وجماهير النادي.




مفهوم خاطئ

وأكد "عموري" أن سر علاقته مع شقيقه محمد في الميدان مبنية على التفاهم التام لا لشيء سوى أنهما يلعبان مع بعضهما البعض منذ الصغر فضلاً عن أنهما يتابعان شريط المباريات التي يخوضانها عقب كل مواجهة وبحضور "الأهل" والكل يطرح وجهة نظره وتعليقاته ونبين أخطاء بعضنا خلال مشاهدتنا للمباراة.. وهذا الأمر يحدث دوماً وربما يرى البعض بأنني أحرص على تمرير الكرة إليه على حساب زملائي بالفريق أعتقد أنه مفهوم غير صحيح لأن مهمتي صناعة الهجمات وتغذية المهاجمين بالتمريرات كصانع ألعاب مثل فالديفيا ودوماً ما أمرر لمحمد وأعرف تحركاته ويقرأ تفكيري وكذلك عبدالله عبدالهادي وأحمد خميس وكل زملائي بالفريق خصوصاً وأننا لعبنا كثيراً مع بعضنا البعض.






الوالد محلل جيد

وأوضح عبدالرحمن أنه وشقيقه خالد ومحمد يحرصون على الاستماع إلى تحليل الوالد على اعتبار أنه محلل جيد، فضلاً عن أنه يحرص دوماً على متابعة مبارياتهم من على المدرجات، وأضاف نحن نستفيد من آرائه كثيراً، مؤكداً أنهم وعقب تلقيهم النصح من والدهم يحرصون على متابعة مبارياتهم أكثر من مرة على شريط الفيديو للوقوف على الأخطاء ومعالجتها والعمل على عدم تكرارها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنهم يلعبون –Play Station- في المنزل ولكل منهم الفريق الذي يخوض به البطولة وهو دوماً ما يلعب بأرسنال وروما، أما محمد فميوله تتجه نحو الريال وخالد نحو برشلونة وكذلك أحمد يحب اليوفنتوس.






لا مكان للغرور

ونفى عمر أن يكون تصعيده إلى صفوف الفريق الأول ورديف العين قد أثر على علاقته بزملائه في كتيبة 18 سنة البنفسجية، مؤكداً أنه يتواصل مع الجميع بشكل طبيعي، ولا يمكن أن يسمح لنفسه بأن ينتابه الغرور لأن هذا الشعور بداية لانهيار أي لاعب مهما كانت قيمته وقامته.. مشيراً في ذات الوقت إلى أنه قد حالفه توفيق من المولى عز وجل ويحمد الله كثيراً على هذا الشيء ويأمل مواصلة مشواره الكروي بعيداً عن الانقياد وراء الأمور التي ربما كان ضررها أكثر من نفعها بالنسبة لي كلاعب كرة القدم.. وأضاف: شخصياً أعتز بكل صداقاتي ولا يمكن أن أتنازل عن أي صديق بسهولة.






انتقالي بيد الإدارة

وحول المفاوضات بخصوص انتقاله من العين إلى إسبانيول الإسباني قال: فوجئت وأنا في معسكر العين بفندق هيلتون العين أثناء البطولة الدولية عقب مباراتنا أمام إسبانيول بالخبر الذي نقله الجزائري بن براهيم ميلود- مدرب حراس المرمى لي قائلاً: أن مدرب إسبانيول صرح للصحفيين عن إعجابه بأدائي ومن المتوقع أن يأتي وفد من إدارة النادي للتفاوض مع العين حول انتقالي إلى هناك، وفي اليوم التالي وجدت الخبر في الصحف والمنتديات، ولم يتوقف تلفوني بعدها وكنت أستقبل مكالمات من أناس لا أعرفهم.. ولقد كانت بعض الجماهير تتمنى بقائي والبعض الآخر يتمنى ذهابي عن طريق الإعارة فقط.. ولكنني كنت صريحاً عندما قابلت المدرب الأسباني بمنزل سعادة ناصر بن ثعلوب الدرعي- مدير مكتب رئيس اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم بأن أمر انتقالي ليس بيدي وما تراه إدارة نادي العين مناسباً هو قراري وقد أوضحت له أيضاً أنني سعيد باهتمام النادي الإسباني.. وبدايتي الحقيقية في عالم الاحتراف كانت بالعين وأتمنى أن أوفق مع زملائي في ترجمة الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة النادي إلى بطولات وإنجازات تسعد الجماهير العيناوية الوفية.















أدين لهم بالتقدير
وعن الشخصية العيناوية التي أسهمت بصورة لافتة في تطوير موهبته قال: دعني أولاً أن أتوجه بكلمات الشكر والتقدير إلى سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي- عضو مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، وسعادة محمد خلفان الرميثي- رئيس اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم، لأنني صراحة أدين لهما بتقدير كبير.. أما صاحب الفضل على عمر عبدالرحمن بعد المولى عز وجل هو سعادة ناصر بن ثعلوب الدرعي- مدير مكتب رئيس اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم، فهو الذي اهتم بموهبتي وساندني ودعمني ولازال ومهما اجتهدت في نظم الجمل لن أفيه حقه.


ساندوني


وأضاف: هناك مدربون وقفوا إلى جانبي وساعدوني كثيراً في تطوير مستواي منهم الكابتن عبدالحميد المستكي- منسق أكاديمية نادي العين لكرة القدم، الذي دربني في فريق العين لفئة ال16 سنة والكابتن رشيد بن محمود الذي منحني الفرصة الحقيقية لإثبات ذاتي مع الرديف، والمدرب مهدي علي- مدرب المنتخب الوطني للشباب، ومساعد مدرب فريق العين14 الكابتن غازي فهد إلى جانب المدرب عزيز الخياطي ومساعده محمد سعيد كلزيم وأظن أن هناك الكثير من المدربين الذين لهم الفضل في تطوير مستواي ولكن ذاكرتي لا تستحضرهم الآن فالمهم أنني أكن للجميع كل الشكر والتقدير لوقفتهم إلى جانبي.. ولا أنسى الكابتن عبدالعزيز النعيمي- إداري فريق العين16 السابق.























كان من الممكن مشارركة عموري ببطولة كأس العالم للشباب لاكنه أصيب برباط صليبي



في إحدى المباريات الودية





وهذه صوره لعموري بعد نجاح العملية :




 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس