عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2013, 02:32 AM   رقم المشاركة : 3

 

و من ذا الذي يبقى على العهدِ ؟ .. إنهمْ ، و إنْ كثرتْ دعواهمُ ، لقليلُ !
أقلبُ طرفي لا أرى غيرَ صاحبٍ ، .. يميلُ معَ النعماءِ حيثُ تميلُ
وصرنا نرى : أن المتاركَ محسنُ ؛ .. وَأنّ صَدِيقاً لا يُضِرّ خَلِيلُ
فكلُّ خليلٍ ، هكذا ، غيرُ منصفٍ ! .. وَكُلّ زَمَانٍ بِالكِرَامِ بَخِيلُ!


هذه الأبيات تشهد على حال أمتنا في هذا الزمان المخيف
نسأل الله تعالى السلامة والعودة للجادة

شكراً لابن الشمال على حسن اختياره هذه الحمدانية الفارهة

 

 

   

رد مع اقتباس