عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2008, 01:38 AM   رقم المشاركة : 5

 

.

*****

الثلاثاء 26/02/1429هـ

الخال يعترف شرعاً بقتل ابن شقيقته
والد الرضيع احمد: تميم حرمني من أحمد وحرمه من الحياة بحدّ السكين




فيما صدق قاتل الطفل (احمد) اعترافاته شرعا بذبح ابن شقيقته افادت مصادر “عكاظ” ان الجانى اشار الى انه ارتكب جريمته حتى لا يتعذب برؤية الطفل يعيش مع والده على حد قوله: من جهته كشف والد الطفل (ملاذ محمد ناصر المصري سوري الجنسية) انه لم يعش مع زوجته سوى ثلاثة اشهر فقط طوال فترة زواجهما منذ اكثر من عامين مشيرا الى ان نشوب مشاكل مع اهلها الذين طالبوه باعادتها لهم بعد مضي ثلاثة اشهر على زواجهما.

واضاف انه ظل طوال تلك المدة يتردد على المحاكم لاعادة زوجته غير ان والدها كان يمنعه من ذلك. مشيرا الى ان القاضي طلب يوم السبت الماضي وقبل الجريمة بيوم واحد من والد زوجته ان يعيدها الى منزلي لكنه طلب مشاهدة المنزل اولا قبل ان يتم ذلك.. ملاذ والد الطفل تحدث بمرارة عن معاناته التي بلغت ذروتها بعد ان ابلغ بوفاة ابنه الوحيد على يد خاله.. وقال بكلمات اختلطت نبراتها الحزينة بالدموع لم اصدق ماحدث وكيف يقوى خال على قتل ابن شقيقته بل على نحره بالسكين كان الخبر مروعاً.

وحول كيفية معرفته بالفاجعة قال كنت صباح الاحد والذي شهد الجريمة متواجدا بمقر عملي حيث حضر إلي عدد من الاشخاص بزي مدني وطلبوا مني التوجه معهم الى مركز الشرطة بعد ان اخبروني بانهم رجال امن وكنت اتوقع ان بلاغا ضدي قدم من قبل والد زوجتي حيث فقدت اعصابي اثناء نقاشي معه في الليلة السابقة لكنهم كانوا يحاولون تهدئتي وبعد عدة ساعات اخبروني بان شقيق زوجتي (تميم) ذبح ابني (احمد) فسقطت ارضا من هول ما سمعت وبعد ان افقت ابلغوني بانه اصطحبه معه الى السوبر ماركت لشراء الحلوى واجهز عليه بالسكين وسط ذهول المتسوقين وانه أي القاتل كما يقولون كان يطلب حضوري لهذا المشهد المروع.

ويطرق ملاذ الى انه امضى معظم حياته الزوجية متنقلا في اروقة المحاكم يطالب اهل زوجته والتي تزوجها عن قناعة لانها كما يقول من اسرة متدينة بان يعيدوها اليه لكن دون جدوى رغم تدخل اهل الخير من ائمة المساجد والاعيان وغيرهم.

وامام دوامة الرفض والمحاكم سافرت الى بلدي سوريا وتزوجت من احدى الفتيات هناك وكانت نعم الزوجة لي لكن كنت اريد زوجتي وابني الذي لم اهنأ بالعيش معه ولو ليوم واحد.

وتابع ملاذ والد الطفل القتيل بقوله كانت ولادته بتاريخ 18/11/1427هـ وكانت حينها مسألة الرسوم المسيئة لنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام فاسميته احمد تكريسا لحب المصطفى صلى الله عليه وسلم لكن اهل زوجتي حرموني من ان اجلس معه وحيدا او ان احمله خارج باب منزلهم خصوصا انهم اختاروا المستشفى الذي ولد فيه والذي لم يخبروني به الا بعد بحث مطول

وباختصار يضيف ملاذ لم اهنأ ابدا بالحياة مع زوجتي لان اهلها منعوني ومنعوها من البقاء معي وحتى عندما صدر امر القاضي اصر والدها على رؤية المنزل اولا قبل موافقته على عودتها الي وبعد ان غادرنا المحكمة طلب مني الحضور لاستلام جواز سفر زوجتي لكي اتمكن من تسجيل ولدي لاستخراج اوراق نظامية حيث ظل بلا تطعيمات ولا شهادة ميلاد

وعند حضوري حسب الموعد المتفق نزل الى والد زوجتي ورفض اعطائي جواز السفر وعندما طلبت رؤية ابني رفض ايضا وعلت اصواتنا وتدخل الجيران وطلبوا منه السماح لي برؤية ابني وعندما صعدت الى الشقة قابلني (تميم) قاتل ابني وكان يعرضه امامي بصورة استفزازيه ثم يغلق الباب في وجهي.

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس