.
*****
الثلاثاء 26/02/1429هـ
والدة القتيل غادرت الحي هربا من تساؤلات المفجوعين
غادرت والدة الطفل القتيل واسرتها منزلهم بحي السلامة الذي كانت تعيش فيه مع اسرتها منذ سبعة اشهر نتيجة لانفصالها عن زوجها جراء مشاكل أسرية بينهما. الأم المكلومة رفضت الادلاء بأي كلمة رغم محاولات وتساؤلات الكثيرين لاستنطاقها حول هذه الحادثة الغريبة من نوعها غير أنها لاذت بالصمت المطبق مكتفية بنظرات تعكس هول الصدمة المرتسمة على ملامح وجهها الحزين.
وحسب شهود عيان فقد غادرت الأم الثكلى المنزل برفقة والديها مهرولة تحمل حقيبة اغراض شخصية هربا من التعرض لأي تساؤلات من قبل الجيران واسرة زوجها والتي تعتزم كما يقول افرادها معرفة الحقيقة وراء مقتل الطفل البريء بتلك الطريقة البشعة.
وحسب أحد الجيران فإن تعلق الخال القاتل الشديد بابن شقيقته ربما يكون سببا لاقدامه على قتله حتى لا يفقده.
وأضاف ان تعلق الخال بالطفل كان ظاهرا للجميع حيث كان يرى دائما برفقته خارج المنزل وخوفا من فقده بسبب الدعوى القضائية التي رفعها والد الطفل ضد شقيقته التي ترفض العيش معه.. لجأ الخال الى هذه الطريقة العقيمة التي أودت بحياة طفل بريء لا حول له ولا قوة.
وتابع بالقول الغريب في الامر ان القاتل هادئ الطبع ملتزم في سلوكه ومداوم على الصلاة في المسجد وكان سخيا مع ابن شقيقته القتيل حيث كان يغدق عليه بالحلويات والالعاب.
وذكر عدد من المجاورين للمنزل بأن اسرة الشاب القاتل تقيم في جدة منذ 10 سنوات لكنها قليلة التواصل مع الآخرين
*****