عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2010, 07:28 AM   رقم المشاركة : 3

 

الحبيب أبو الأديب زهير
لقد رأيت حالات وفاة عديدة أثناء عملي بالمطار بمدينة الحجاج مِنهم مَن توفّاه الله عِند قدومه وبعد أن إستلم هديّته مِن كتب مناسك وأشرطة وغيرها ثمّ ذهب لقضاء حاجته في دورات المياه في الصّالة اللتي تلينا فسقط وهو على الكرسي ومنهم مَن وضع رأسه ليستريح مِن عناء السّفر بالصّالة نفسها ثمّ توفّاه الله ومِنهم مَن إستلم هديّته مِن مصحف وكتيبات وأشرطة فسقط وهو يودّعنا راجعاً إلى بلده بعد أن أدّى فريضة الحجّ وفي كلّ الأحوال نستدعي الأطبّاء ويقومون بواجبهم ، ولعلمك فثلاثة أرباع الحجّاج مِن كبار السّن يتمنّى كثير مِنهم أن تكون نهايته في هذا البلد المقدّس وعلى ترابه الطّاهر ( هكذا قيل لنا مِن كثير مِن الحجّاج ) فرحم الله الجميع وكتب أجرهم وأحسن خاتمتنا فلا نعلم كيف تكون ؟ ندعوه سبحانه أن يقبض أرواحنا على التّوبة والشّهادة وعلى عمل صالح يقرّبنا إليه .
جزاك الله خيراً يا أبا الأديب زهير وفي مشاركتك هذه موعظة تذكّرنا بالموت ؛ وكفى بالموت واعظا .

 

 

   

رد مع اقتباس