عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2008, 06:57 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان مشاهدة المشاركة


قال:

اعلم يا [ انسان ]

[ أن الله موجود ..هنا..في كل مكان..دائماً..منذ الأزل وإلى الأبد..]
انسان


تُعجبني كثيراً أطروحاتك وهذه واحدة

ولكن أسمح لي بالتعقيب على ما نقلت هنا

فقد سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله

عن حكم قول عباره

((الله موجود في كل مكان ))

افاد الشيخ بالجواب التالي

أفيدكم أن هذا القول منكر وغلط عظيم بل كفر أكبر؛

التعليــــــــــــــــــــــــل

لأن الله سبحانه فوق العرش ، فوق جميع خلقه ، وعلمه في كل مكان كما دل على ذلك القرآن الكريم ،

والسنة المطهرة ، وإجماع سلف الأمة

وأن تعلموا يقينا أن الله سبحانه فوق العرش ،

فوق جميع خلقه كما قال سبحانه في سورة الأعراف :

{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}

، وقال سبحانه في سورة طه :

{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}

وقال عز وجل : {فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ}

وقال تعالى : {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}

والآيات في هذا المعنى كثيرة ، كلها تدل على علوه سبحانه واستوائه على العرش .

أما قوله سبحانه : {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}

وقوله سبحانه لموسى وهارون :

{إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}

وما جاء في معنى هاتين الآيتين ،

فمعنى المعية هنا الكلاءة والحفظ والنصر والتأييد مع العلم بكل شيء .

وهكذا قوله سبحانه :

{مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا

ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
}

وقوله عز وجل :

{هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ

وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
}

ومعنى المعية هنا العلم والإحاطة والاطلاع على شئونهم وهو سبحانه فوق العرش لا تخفى عليه خافية .

وقد ذكر أبو عمر بن عبد البر ، وأبو عمر الطلمنكي وآخرون من أهل العلم إجماع العلماء على هذا المعنى ،

والمراد العلماء من أهل السنة والجماعة ،

ولا شك أن ذلك هو معنى الآيات المذكورة وما جاء في معناها من الآيات والأحاديث .

فالواجب التمسك بذلك والإيمان به ، والحذر مما يخالفه من أقوال أهل البدع والضلال .

فأرجو نشر هذا الإيضاح للمسألة بيانا للحق وفق الله الجميع لما يرضيه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أ . هـ



ولي عودة للتعليق على الموضوع



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس