عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2009, 06:06 AM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية سعيد راشد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سعيد راشد is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله شويل مشاهدة المشاركة
ليسمح لي كاتب الموضوع
وايتقبل مني ما سأكتبه برحابة صدر

عنوان الموضوع
البيض فال عبد الحميد



ليس في ثقافتنا ولا عاداتنا كلمة ( البيض فال فلان )
والذي أعرفه أن العبارة التي وضعتها عنوانا للموضوع تعني أمرا آخر غير ما جاء في السياق
فالبيض معروف وكلمة ( فال ) تعني إفطار في ثقافتنا
وكأني بك تخبرنا بنوع إفطار عبدالحميد وأنه البيض

الصحيح أن يقال ( البيضاء ) فأل عبدالحميد
وهناك فرق بين البيض والبيضاء
وهناك فرق كذلك بين الفال والفأل
أكتب هذا وأنا أعلم يقينا أنك أخي كاتب الموضوع تعرف الفرق بين الكلمات
أكرر ما ذكرته لا يعني إنتقاصا من جودة ما عرضته ، ولكن العنوان أساس لما داخل الموضوع

أكرر إعتذاري إن وجدت في رأي ما يخالف السياق هنا من الثناء اللا منقطع

أخي الكريم :
عبد الله شويل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو قبول توضيحي بصدر رحب

أخطات التقدير هذه المرّة ..
مع إنني لا أحب أن أنتقد عضواً علناً،
ولكنك أنت بدأت بالانتقاد علناً فيجب التصحيح علناً.

فلا تؤاخذني إذا وضحتُ الأمر

بيضاء : جمعها ( بــِيْض )
وكذلك حمراء : جمعها ( حُمْر ) ، وسوداء : جمعها ( سُوْد )
وكل كلمة على وزن ( فعلاء ) بنفس القياس


والدليل :
قال تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنْ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ )
ووردت ضمن قصيدة الشاعر: صفي الدين الحلي في الفخر والحماسة
بعنوان
سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا
سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا= واستشهدي البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
وسائلي العُرْبَ والأتراكَ ما فَعَلَتْ= في أرضِ قَبرِ عُبَيدِ اللَّهِ أيدينا
لمّا سعَينا، فما رقّتْ عزائمُنا =عَمّا نَرومُ، ولا خابَتْ مَساعينا
يا يومَ وَقعَة ِ زوراءِ العراق، وقَد =دِنّا الأعادي كما كانوا يدينُونا
بِضُمّرٍ ما رَبَطناها مُسَوَّمَة ً= إلاّ لنَغزو بها مَن باتَ يَغزُونا
وفتيَة ٍ إنْ نَقُلْ أصغَوا مَسامعَهمْ= لقولِنا، أو دعوناهمْ أجابُونا
قومٌ إذا استخصِموا كانوا فراعنة ً= يوماً، وإن حُكِّموا كانوا موازينا
تَدَرّعوا العَقلَ جِلباباً، فإنْ حمِيتْ =نارُ الوَغَى خِلتَهُمْ فيها مَجانينا
إذا ادّعَوا جاءتِ الدّنيا مُصَدِّقَة ً= وإن دَعوا قالتِ الأيّامِ: آمينا
إنّ الزرازيرَ لمّا قامَ قائمُها= تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا
ظنّتْ تأنّي البُزاة ِ الشُّهبِ عن جزَعٍ= وما دَرَتْ أنّه قد كانَ تَهوينا
بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخِ بها= ولو تَرَكناهُمُو صادوا فَرازينا
ذلّوا بأسيافِنا طولَ الزّمانِ، فمُذْ =تحكّموا أظهروا أحقادَهم فينا
لم يغنِهِمْ مالُنا عن نَهبش أنفُسِنا= كأنّهمْ في أمانٍ من تقاضينا
أخلوا المَساجدَ من أشياخنا وبَغوا =حتى حَمَلنا، فأخلَينا الدّواوينا
ثمّ انثنينا، وقد ظلّتْ صوارِمُنا =تَميسُ عُجباً، ويَهتَزُّ القَنا لِينا
وللدّماءِ على أثوابِنا علَقٌ =بنَشرِهِ عن عَبيرِ المِسكِ يُغنينا
فيَا لها دعوة في الأرضِ سائرة ٌ= قد أصبحتْ في فمِ الأيامِ تلقينا
إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفاً =أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يؤذينا
بِيضٌ صَنائِعُنا، سودٌ وقائِعُنا= خِضرٌ مَرابعُنا، حُمرٌ مَواضِينا
لا يَظهَرُ العَجزُ منّا دونَ نَيلِ مُنى ً= ولو رأينا المَنايا في أمانينا
ما أعوزتنا فرامينٌ نصولُ بها= إلاّ جعلنا مواضينا فرامينا
إذا جرينا إلى سبقِ العُلى طلقاً=إنْ لم نكُنْ سُبّقاً كُنّا مُصَلّينا
تدافعُ القدرَ المحتومَ همّتُنا، عنّا= ونخصمُ صرفَ الدّهرِ لو شينا
نَغشَى الخُطوبَ بأيدينا، فنَدفَعُها= وإنْ دهتنا دفعناها بأيدينا
مُلْكٌ، إذا فُوّقت نَبلُ العَدّو لَنا =رَمَتْ عَزائِمَهُ مَن باتَ يَرمينا
عَزائِمٌ كالنّجومِ الشُّهبِ ثاقِبَة ٌ =ما زالَ يُحرِقُ منهنّ الشيّاطِينا
أعطى ، فلا جودُهُ قد كان عن غلَطٍ =منهِ، ولا أجرُهُ قد كان مَمنونا
كم من عدوِّ لنَا أمسَى بسطوتِهِ= يُبدي الخُضوعَ لنا خَتلاً وتَسكينا
كالصِّلّ يظهرُ ليناً عندَ ملمسهِ= حتى يُصادِفَ في الأعضاءِ تَمكينا
يطوي لنا الغدرَ في نصحٍ يشيرُ به= ويمزجُ السمّ في شهدٍ ويسقينا
وقد نَغُضّ ونُغضي عن قَبائحِه= ولم يكُنْ عَجَزاً عَنه تَغاضينا
لكنْ ترَكناه، إذْ بِتنا على ثقَة ٍ= إنْ الأميرَ يُكافيهِ فيَكفينا

انظر كلمة ( البيض ) في عجز البيت الأول
وكلمة ( بيض ) في صدر البيت رقم 20

وكلمة ( فال ) قد تكون الهزة سقطت سهواً أثناء الطباعة ،
وكلنا يخطئ أحياناً في الطباعة - انظر الكلمات ( وايتقبل ، إعتذاري ، رأي ) باللون الأحمر في مداخلتك.
وايتقبل .... الصواب ( أن يتقبل ) سقط حرف النون سهواً في الطباعة.
إعتذاري ..... الصواب ( اعتذاري ) بهمزة القطع لأن فعله خماسي.
رأي ....... الصواب ( رأيي ) سقط المضاف إليه ( ضمير المتكلّم )
أكرر اعتذاري مرةً أخرى على التصويب،
ولك تحيتي وسلامي

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس