عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2008, 05:32 PM   رقم المشاركة : 136

 

الآباء والأجداد كانوا يعانون الأمرّين في سفرهم سيراً على أقدامهم من وادي العلي إلى الطائف ومكة
وكان السفر يستغرق خمسة أو ستة أو أكثر من الأيام .. وطبعاً ظروف ذلك الزمن من الجوع والفقر تحتم عليهم أنم يأخذوا حذرهم من قطاع الطرق .. لذلك تجدهم يسافرون جماعات ممساهم ومقيالهم واحد .. ويمرون على العديد من القرى والأماكن أثناء السفر ويلاقون من الحرج الكثير في عدم إيوائهم ..
تعالوا شوفوا الشاعر ابو جعيدي وهو يروي لنا هذه القصيدة ..



البدع الأعمى
أنا مريت منهوجا ومن با الحليس
كل درب نقيس
ثم من نقب قاعس وبوادي منه
دربها ما العنه
والمناضح وميسان وعطا بالغزال
ثم كلب النّعال
وانا مريت درب الخلف ومن الخليف
ناصره وثقيف
اهلا ياوادي المهضم وبقراناها
شفت عمرانها
والصخيرة وعباسة ومنها جدارة
الله يقطع شدانة والحمه والخمه

الرد
الجمل ينتقل خيّه وابى ما الحليس
والشفى بأم قيس
نعلبو درب ما تاجي القوافل منه
كبّه ومل عنه
والله يقطعك ياقلب عطى بالغزال
ذا ياكل بن عال
ربي اعوذ بك ما الخلف ومن الخليف
كل قلباً ثقيف
والثريا أخطت الزراع بقرانها
شفت عمرانها
نعلبو منهج الكاذب ومنهاج داره
مد يدّك لجيبه والخمه والخمه

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس