عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2010, 05:08 PM   رقم المشاركة : 2

 

الأخ الفاضل / عبد الرحيم كعشر
مشاركة متميزة من رجل له ذاكرة ما شاء الله تبارك الله بارك الله فيك ورحم الله كل من ذكرته في مشاركتك ..
أحببت أن أضيف إليها قصيدة للشاعر على دغسان في الشيخ سعد بن شيبان وأعطي نبذة مختصرة عن الرجل من أخ عزيز هو احمد بن ربيع ..
في الزمن القديم كانت السيارات قليلة جداً وكان ملاّكها قليلون ومشهورون
فالشاعر علي دغسان ابو عالي يشيد بأحد أولئك السايقين وهو سعد بن شيبان يقال أنه من بني فروة التابعة لقبيلة بني عبد الله ونلاحظ أنه يثني عليه وعلى فنه في قيادة السيارة ويطلب من بقية السائقين أن يلقبوه بالبيه وتتضمن القصيدة أن ذلك الشخص كان ثرياً وصاحب أملاك كثيرة.
تعال لتستمتع بالقصيدة التي لم ينل عليها الشاعر مكافأة من ذلك الشخص ولم ينظم القصيدة طمعاً في شيء.
البدع
ياموتراً لامضى المنحوت وسع ادكماه
له سايقاً مايعرضه ابنشيبا نبيه
مكينته مايطفيها الهوا والمطار
فيها الكهارب تضاوح من شرازيها
والارض يدعس عقاربها وحياتها
الرد
الهندسه جابها الصبّان واسعد كماه
ياكل سواق قل ميد ابن شيبان بيه
وبعد يجي بالدركتل عندنا والمطار
واربع وستين حلقه من شرا زيها
يطيق يملك عقار ابها وحياتها


وقد قال عنه الأخ احمد بن ربيع ( ابو ماجد )
سعد بن شيبان رحمه الله تعالى أعرفه شخصيًا ، فقد كان من الرجال المعدودين ،يضرب به المثل في كرمه وشجاعته وشهامته رحمه الله رحمة واسعة .

كانت السيارات في بدايات دخولها إلى المملكة ، وكانت لا تتمكن من الوصول إلى منطقة الباحة نظرًا لوعورة المنطقة كما هو معروف للجميع ، فلم تكن تتجاوز وادي بيدة ، ومن ذلك المكان كان أهل المنطقة يحملون أغراضهم القادمين بها من مكة والطائف ، يحملونها على الدواب وكذلك يتم وصولهم إلى قراهم التي على ذرى الجبال الشاهقة .
ولكن أمام همم الرجال لا وجود للمستحيل ، قام هذا الرجل ( سعد بن شيبان يرحمه الله ) بفتح طريق للسيارات بجهوده الذاتية وعلى نفقته ( فلم تكن إمكانات الحكومة تذكر في تلك الأيام ) قام بفتح طريق من تربة مارًا ببادية غامد إلى العقيق ومنها إلى الباحة ، وكان لهذا العمل الجبار أثر كبير في نفوس وفي حياة أبناء المنطقة ، لذا نال هذا الرجل بعض ما يستحق من أهالي المنطقة ومن الحكومة في ذلك الوقت على عمله الرائد ، فكان أول من وصل بسيارته إلى الباحة وذلك في منتصف القرن الرابع عشر تقريبًا .

عاش هذا الرجل جزءًا كبيرًا من حياته في العقيق وتوفي بها قبل حوالي 15 سنة ، وكان من أعيانها بل أعيان المنطقة بأسرها .
رحمه الله رحمة واسعة .

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس