عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-2011, 08:50 PM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

الرحالة "ويلفرد ثسيجر"

مبارك بن لندن

ماذا يقول ويلفرد ثيسجر عن الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن غفر الله له

يقول كان أعظم ملك في تاريخ العرب يحكم الجزيرة العربية . وقد قام ثيسجر بزيارة المملكة العربية السعودية وبالذات منطقة الحجاز وعسير التي امضى فيها فترة قصيرة عندما طلب أذن للقيام بالرحلة ولكن لم يتم الموافقة عليها . ولكن ثيسجر قام بالرحلة وعند وصوله الى منطقة السليل تم القاء القبض عليه واودع هو ورفاقة السجن لدخوله البلاد بصورة غير مشروعه ولكن صدرت الاوامر باطلاق صراحه وتابع الرحلة الى ابوظبي .

ويقول ويلفرد ثيسجر عن الشيخ زايد رحمه الله عندما التقاه هو ورفاقه

كان رجلا قوي البنية جدا يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عاما وجهه قوي ينم عن الذكاء وكانت عيناه خارقتين يقظتين وكان يعطي الإنطباع بانه شخص هادئ قادر ذو عزيمة وكان لباسه بسيطا جدا يتكون من قميص من قماش عماني لونه بني فاتح وصدرية غير مزررة ويتميز عن رفاقه بعقاله الأسود وطريقة ارتدائه كوفيته التي كانت ملقاة على كتفيه بدلا من أن تكون ملفوفة حول رأسه وفقا للعادات المحلية وكان يتمنطق بخنجر وحزام رصاص وبندقيته ملقاه على الرمال إلي جانبه

مبارك بن لندن يعود مرة اخرى

في عام 1977م عاد بن لندن مرة اخرى الى الخليج العربي فقام بزيارة عمان والإمارات والتقى برفاق الرحلة بن كبينة وبن غبيشة ولأن السنوات تحسب بضعفها في دول الخليج فقد وجد الوضع متغيراً والشباب الذين كانوا برفقته اصحبوا في سن الشيخوخه اما حياة البادية والمجتمع القبلي وشظف العيش فقد ولت الى الابد واصبحت دول الخليج في مصاف الدول المتقدمة ليترك كل ذلك اثر عميق في نفس الرحالة

ثم قام مرة اخرى عام 1990م بزيارة الى ابوظبي ليفتتح معرض للصور التي التقطها في تلك الفترة والتي تزيد عن 3000 صورة توثق حياة الانسان في الخليج والجزيرة العربية

وقد توفي الرحالة ويلفرد ثيسجر (مبارك بن لندن) في عام 2003م وذلك عن عمر يناهز 95 عاماً


أما الكتاب الذي سجل الرحلة فهو: الرمال العربية ويقع الكتاب في (245) صفحة من القطع العادي وهو من تأليف: ويلفرد ثيسجر الملقب بـ«مبارك بن لندن»

الكتاب متوفر في العبيكان وجرير وتهامة كما يتوفر باللغة الانجليزية

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس