عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2009, 10:44 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ~~ شموخ ~~
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
~~ شموخ ~~ is on a distinguished road

Berightback الـبـطـاريـه فـارغـه


 







::




_ البطارية ..ما هي؟ وبماذا تستخدم ؟

تلك الأعجوبة.. تلك القطعةُ الصغيرة .. اللي تعملُ على تشغيلِ ..وتحريكِ تلك الأجهزة ..

والتي ربما لا تأخذ رُبعَ حجمِ الآلة المراد تشغليها ..



_ تلك البطارية .. إذا نفذت ؟!

تخور قوى تلك الآلة أو الأجهزة .. تتوقف عن أداء علمها .. تتعطل !!


_ يتم شحنها .. بالطاقه اللازمة ..!

تعود لسابق عهدها .. ولذلك النشاط .. المعهود على أكمل وجه !







_ تلك البطارية .. كإيمانك ..!

تلملأ قلبك .. نورً .. , تحفزك على الطاعة ..

تشغل وقتك وعمرك بما يفيدك .. إن كان إيمانك .. على أتم حال ..




و إن كانت !!


لن تسمعَ صوتا .. أو تنبيها.. يدل على أن إيمانك قد ضَعُف ..

ولكن كُن فطناً لتلك الأمور ..منها !-

وقوعك المتكرر في المعاصي .. وشعورٌ بقسوةِ ذلك القلب !

- تكاسلٌ عن الطاعاتِ والعبادات ..!

- عدم التأثر بآيات القران الكريم ..!

- ضيق في الصدر ..وغفلة عن ذكر اللـه عز وجل ..!

- تعلقك بالدنيا ..


لكن أين العلل التي أفرغت شحنك ..؟

منها !






- إبتعادك على تلك الأجواء اللتي يتمناه الملاين .. الأجواء الإيمانية ..

قال تعالى ...

[ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللـه وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا

الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون
]

- ابتعادك عن القدوة الصالحة .. وعن طلب العلم الشرعي !

- وجودك في وسط يعج بالمعاصي !

- إنشغالك بالدنيا ..:

قال المصطفى صلى اللـه عليه وسلم .. [تعس عبد الدينار وعبد الدرهم]


*فاذهب مسرعًا و أعد شحن .. بطاريتك.. !





-كان عمر يقول لأصحابه: " تعالوا نزدد إيماناً ".


- وكان معاذ يقول: " اجلسوا بنا نؤمن ساعة ".


على ذلك الفيش ! أو على تلك الأفياش ..!





- قراءة القرآن بالتدبر والتفهم ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ

- لزوم حلق الذكر ! و الجليس الصالح ..

- الإكثار من ذكر الموت ..

- ذكر اللـه تعالى ..

... الخ وتلك لاحصر لها .. كلها معينك لك !




وختاما ، فإن دعاء اللـه عز وجل من أقوى الأسباب التي ينبغي على العبد أن يبذلها






::


مما رآق لي .. مع بصمه لـ شموخ



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس