عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2011, 06:10 AM   رقم المشاركة : 1
مختصرٌ مفيدٌ لعلمِ العروض.


 



( 1 )

أحبائي محبي الشِعّر العربي الفصيح العمودي تذوقًا أو نظمًا أو دراسةً؛

نقلتُ لكم بتصرّف هذا الموجز البسيط لعلم العروض من عدة مصادر في حلقات للتذكير راجيًا لكم الاستفادة.



مقدمة عن علم العروض ومؤسسه.


استقرأ علم العَروض الخليل بن أحمد الفراهيدي. ويقال إنه أحدث أنواعًا من الشعر ليست من أوزان العرب، ويعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق أشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.



تعريف موجز بواضع علم العروض.

الإسم: الخليل بن أحمد الفراهيدي.
الديانة: مسلم " سنّي المذهب".
اللقب: عبقري اللغة.
الميلاد: 100هـ/718م.
الوفاة: 173هـ/791م.
الاهتمامات الرئيسية: اللغة - النحو - الأدب العربي - ترجمة.
تأثر بـ: أبي عمرو بن العلاء.
تأثر به: سيبويه - النضر بن شميل - الأصمعي - هارون بن موسى النحوي - الكسائي.

هو أبو عبدالرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري (100هـ/718م - 173 هـ/791م ) وهو عربي النسب من الأزد، ولد في عُمان عام 100 هـ، وهو مؤسس علم العروض ومعلم سيبويه وواضع أول معجم للغة العربية وهو العين. ولد إباضياً، وتحول إلى مذهب أهل السنة والجماعة.

أخذ النحو عنه سيبويه والنضر بن شميل وهارون بن موسى النحوي ووهب بن جرير والأصمعي والكسائي وعلي بن نصر الجهضمي. وأخذ هو عن أبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر الثقفي وحدث عن أيوب السختياني وعاصم الأحول والعوام بن حوشب وغالب القطان. وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي.
كان الخليل زاهداً ورعاً وقد نقل ابن خلكان عن تلميذ الخليل النضر بن شميل قوله: «أقام الخليل في خص له بالبصرة، لا يقدر على فلسين، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال». كما نقل عن سفيان بن عيينة قوله: «من أحب أن ينظر إلى رجلٍ خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد».

يعد الخليل بن أحمد من أهم علماء المدرسة البصرية وتنسب له كتب "معاني الحروف" وجملة آلات الحرب والعوامل والعروض والنقط، كما قام بتغيير رسم الحركات إذ كانت التشكيلات على هيئة نقاط بلون مختلف عن لون الكتابة، وكان تنقيط الإعجام (التنقيط الخاص بالتمييز بين الحروف المختلفة كالجيم والحاء والخاء) قد شاع في عصره، بعد أن أضافه إلى الكتابة العربية تلميذا أبي الأسود نصر بن عاصم ويحيى بن يعمرالتابعي، فكان من الضروري تغيير رسم الحركات ليتمكن القارئ من التمييز بين تنقيط الحركات وتنقيط الإعجام. فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مائلة فوق الحرف، والكسرة ياءً صغيرة تحت الحرف، والضمة واواً صغيرة فوقه. أما إذا كان الحرف منوناً كرر الحركة، ووضع شينا غير منقوطة للتعبير عن الشدة ووضع رأس عين للتدليل على وجود الهمزة وغيرها من الحركات كالسكون وهمزة الوصل، وبهذا يكون النظام الذي اتخذه قريباً هو نواة النظام المتبع اليوم.

فكرة وضع علم العروض:

طرأت ببال الخليل بن أحمد فكرة وضع علم العروض عندما كان يسير بسوق الغسالين، فكان لصوت ضربهم نغم مميز ومنهُ طرأت بباله فكرة العروض التي يعتمد عليها الشعر العربي. فكان يذهب إلى بيته ويتدلى إلى البئر ويبدأ بإصدار الأصوات بنغمات مختلفة ليستطيع تحديد النغم المناسب لكل قصيدة!!!

كتـُبه:
وله من الكتب -بالإضافة لمعجم العين، كتاب النّغم، وكتاب العروض، وكتاب الشواهد، وكتاب الإيقاع.

وفاته

توفي في البصرة في يوم الجمعة لثلاث بقين من جمادي الآخرة سنة 173هـ /791م. وهو نفس يوم وفاة الخيزران بنت عطاء والدة هارون الرشيد.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس