الموضوع: خطر الرياء‎
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2011, 09:06 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

خطر الرياء‎


 





عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ"

قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الرِّيَاءُ،

يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ

اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً
".

أخرجه أحمد (5/428 ، رقم 23680). وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 1555).


الرياء لغة: معناه الإظهار. ومعناه شرعاً:

(فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه).

فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين،

ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل.

وإن من أهم أسباب الرياء:

حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان.

وأخطرُ نتائج الرياء:

عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس.

وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين.

هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة.

وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ.

ومن الشرك: الرياء

لقوله تعالى: { قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ

فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً
}.

(الآية 110 من سورة الكهف).



...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس