حياك الله ياريس
الذكريات ـ معي على الاقل ـ كانت في حدود 1374هـ وما بعدها وانا كنت في الصباح استاذك بمدرسة بني ظبيان في بيت بن جار الله وبعد الظهر ما أنا الا تابع لك في طريق العودة لبيوتنا وفي الوادي ولكن يعلم الله ما قدتني الا لأماكن نظيفة ولمواقف اجمل وفي غالب الأمسيات كنت اسهر ( اسمر ) عندك ونسمع الراديو الممنوع علينا في بيوتنا وابوك رحمه الله يأنس بوجودنا واخوك عبد الحميد يا ما باشر علينا ( بالشاهي ) والقهوة ويحضر لنا الماء للشرب واحيانا للوضوء مما يحرمه سماع طرفة او خبر اواغنية قد نسمعها خلسة كيلا يسمعنا الجيران .
بارك الله في حكيم ورحم الله موتانا وموتى القراء والقارئات والمؤمنين اجمعين .
شكرا على مرورك وتعليقك .
وتقبل خالص تحياتي وتقديري .