تألم أبي من آلام المعدة وطلبت رقم المشفى وحادثتهم لحجز موعد عاجل للدكتور المتابع لحالته.
وعجلت لرقم حجز المطار لحجز رحلة للرياض يوم غد للذهاب لموعد الدكتور
ولكن لا فائدة ؛ فلم أجد حجزاً.
اتصلت إحدى المدارس الخاصة بذلك المعلم الذي يقطن مدينة الدمام لإخباره بالموافقة على التعاقد معه وهو خريج إحدى الجامعات (دون وظيفة طبعا) ففرح وهاتف المطار ليحجز أقرب رحله لجدة
ولكن لم يجد وزاد الطين بلة أن المدرسة أخبرته بأنه لابد من حضوره أقصى حد غدا للضرورة
أتاني خبر في الصباح عن وفاة والدة صديق عزيز
وكان الدفن بعد صلاة العشاء من نفس اليوم
ففزعت إلى المطار لحضور الدفن
ولكن لم أجد مقعداً للأسف.
هذه ثلاثة أمثلة (صحيح أنها لم تقع لي) ولكنها واقع قد يمر به أي شخص.
وأنا هنا أتحدث عن قدرتنا في مساعدة الآخرين بإلغاء حجزنا إن لم تناسبنا تلك الرحلة وتأكد عدم ذهابنا عليها.
ما المانع بأن تتصل على الرقم المباشر لإلغاء الحجز (920030000)
وتساعد مضطراً أو مكروباً أو صاحب حاجة
حبيبي . . .
{حب لأخيك ماتحب لنفسك}