يقول الشاعر عبدالله البيضاني
في نهاية إحدى قصائده/

الصوت والتصفيق والتصفير ماهو طبعنا
فلو نحب أسلافنا عشنا على عاداتها

وغامد وزهران تربطهما علاقة أزلية
والتعصب ليس في قاموسهما البتّة

ماقرأته وجهات نظر وسرد تاريخي شيق
كثير من أحداثة الدقيقة وتفاصيله غير موثق
إلاّ بحسب الذاكرة السمعية ولكن بشكل عام
أو على نحو أدّق أحداثه الكبيرة واضحة للجميع
والأستاذ نايف روى لنا مايعرفه وماهو مؤتمن عليه
ومن مصادره التي يرى انّها موثقة .
الشاعر سعودي بن نايس سار على نفس النهج ووفق
ذات الآلية فله مصادره التي يرى صدقها
وماقدماه معاً إثراء للموضوع ولاأجد فيه تعصب من أيّ منهما
فقط تمنيت ان يلحق كل رأي بالمصدر التاريخي الذي يدعمه .
لذلك أتمنى أن يتداخل كل من لديه معلومة تفيد الموضوع
وتثريه والشكر لهما معاً .

أخيراً لديّ سؤالين لكل من إطّلع على الموضوع
يعقب هذه التوطئة /

قبائل الجنوب رضيت بالتبعية للشريف التابع بدوره
للعثمانيين (الأتراك) منذ عام (923 ) هجري في عهد
سليم الأول واستمرت التبعية حتى عام ( 1318 هجري )
أي أثناء المحاولة الأولى لإستعادة الرياض والتي لم تكتمل
بسبب هزيمة إبن الصباح وإبن سعود في (الصريف).
أعني بعد ذلك العام شهدت الجزيرة العربية حركات تمرد
شاملة ضد العثمانيين .

السؤال: لماذا كانت الثورة في قبائل الجنوب قبيل عام 1320
بقليل ومن المحرض الفعلي لها ومن أين أتتهم الأسلحة ؟

سؤال آخر : ماهي الفائدة المتوخاه من ذلك (أعني تمرد القبائل) ؟

عندها فقط سيتبين لنا هل مقاومة غامد وزهران أو
زهران وغامد للأتراك هل هو عمل بطولي خالص أم غير ذلك ؟