.
*****
جزى الله الشيخ عائض القرني خير الجزاء فقد وصف حال بعض أئمة المساجد بما هم عليه
ومع الأسف أن بعض الأئمة يعتقد أن الإمامة صراخ وعويل في الدعاء والبعض يرفع صوت بالقرآن أعلى من صوت المؤذن والبعض يصيح صياحا لا يصيحه الغريق ولا النذير حتى اصبح بعض المأموين يسكر أذنيه إذا صاح أولئك القراء بالقرآن والبعض يضع قطن كي يخفف من حدة الصوت
لقد حان الوقت واصبحت الحاجة ملحة إلى تكثيف الدورات التثقيفية والتوجيهية وبشكل دوري ولو كل ثلاثة أشهر وإخضاعهم لتجربة لا تقل عن سنة
ومن المهم أن تكلف الجهات المختصة مراقبة سرية للغاية من غير سكان الحي يناط بهم تقييم عمل الإمام والمؤذن ومدى التزامهم بالمواعيد المحددة للأذان والإقامة وحسن القراءة
وكان الله في عون الإمام والمؤذن على حمل الأمانة
والشكر للأخ العزيز عبدالعزيز بن شويل على حسن الاختيار والنقل
*****