ثالثا
اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة لا بدّ لها من ركعتين خاصّتين،
وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث:
(( فليركع ركعتين من غير الفريضة.. )).
فقوله: "من غير الفريضة "
عامّ فيشمل تحيّة المسجد والسنن الرواتب وصلاة الضحى
وسنّة الوضوء وغير ذلك من النوافل،
فبالإمكان جعل إحدى هذه النوافل ـ مع بقاء نيتها ـ للاستخارة،
وهذه إحدى صور تداخل العبادات،
وذلك حين تكون إحدى العبادتين غير مقصودة لذاتها كصلاة الاستخارة،
فتجزيء عنها غيرها من النوافل المقصودة.