هذه القصيدة من روائع قصائد الشاعر عبدالله بن صالح الزرقوي وهي من القصائد القديمة حيث قيلت قبل أكثر من مائة عام ويتضح من القصيدة غناها بمفردات فصيحة وبقوة الشقر الجنوبي البديع إضافة إلى روعة القصيدة وجمال موضوعها
البدع :
إنه يقول الزرقوي ياحب سمارا (1)
مثله ما رينا ولا حب (2)
من جور حبه، سبله فيا على اقصاب (3)
وعليه الحبس لاوي (4)
وآلية عبى له رشا، ومقاط عتروس (5)
(1) حب الحنطة الأسمر اللون
(2) يمتدح الشاعر حب الحنطة السابق الذكر
(3) أي أن ظلال سنابل الحنطة تترك ظلها عل مصطبات المزارع المسماه بالقصاب
(4) أي محمي بشبك أو ما شابه ذلك
(5) أي أن مالكة أعد له أربطة قوية
الرد :
يا هيل، من طاري الهوى ، والحب سمارا (1)
لو عاش العالم بلا حب (2)
كان ماتبدي التحية، والعلق صاب (3)
تدري ان الحب سلاوي (4)
لو كان من دونه نقا، ومقاطعة روس (5)
(1) من ذكر الحب يعاني من السهر
(2) بلا عشق
(3) العلق من العادات القبلية القديمة
(4) أي يحتاج إلى تسلية وتناسي
(5) النقا من العادات القديمة أيضا والمقصود الحرب والقتال