عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2011, 08:31 PM   رقم المشاركة : 56

 

أحمد بن شباب الغامدي أشعر الشعراء في غامد وزهران بهذه الرائعة .

والذي يميّز هذه القصيدة قوة الشقر والعاطفة التي اعتبرها عمادها الأول ، عاطفة الحنين إلى ديرته الباحة بعد أن قضى بمنطقة نجران مدّة أربع سنوات :

يقول بن شبّاب على طرق المسيرات
البدع :

اشغلتنا الظّروف ومعك ماعاد نجرى نسمها
كِنّا نهبُط إلى الغالي ومن جودته نجرى نسومه
وامّا ذالوقت لا نجرى صِحاحاً ولا نجرى نيام
كِنّا لمّا تولّينا في اكبر جبل نجرى نديره
وإن دهتنا المعارِك ننطح الغاره ونجرى نقوم
وإن ضمينا وردنا للعدود التي نجرى نهلها
مِثل ما نارد الموت بمواقيف نجرى ندرها

------

الردّ :

اوّل العهد كِنت اعرِف من ديار نجران إسمها
وآخر العهد صاب القلب من بُعدي إبنجران سومه
انا من غامد الهيلا ولانيب من نجران يام
قالوا الناس يا احمد ليتك ابتتّخِذ نجران ديره
قُلت يا اصحابنا ما قِد كُتِب لي ورى نجران قوم
عيشتي في رُبى الباحة وبيسُدّ في نجران اهلْها
ادر روحاً رماها حظّها سدّ نجران ادرها

أحمد بن شباب الغامدي موهبةٌ متمكنةٌ ، القصيدةُ عندهُ بشقيها صناعةٌ وحرفةٌ وموهبةٌ وفنّ ، قوةٌ في الشقر ، ابتكارٌ في المعنى ، روعةٌ في الآداء ، سعةٌ في الخيال ، قمّةٌ في الأسلوب .

 

 
























التوقيع



لا علاقة لي بمعرّف أحمد بن قسقس في الملتقى لأهالي وادي العلي

   

رد مع اقتباس