أحبتي أعضاء الساحات
قد يشكو لك صديق أو قريب من أمر ما محزن ...
مفادة أن :
[ ابنه ] غير محافظ على صلاة الجماعة في المسجد عن [ اقتناع تام ] !!!
وأنه تفاجىء بهذا في ابنه وهو في الثانوية العامة أو على أعتابها ...
وأنه يصليها في البيت أو يؤخرها عن وقتها بدون سبب أو يتركه [ عياذاً بالله ]
لأي سبب كان :
[ مباراة _ نوم _ مذاكرة _ ضيوف _ زكام بسيط _ تجهيز صالة العشاء في زواج في الديرة _ ......]
وهنا أرشح لك ولنفسي بعض الصور التي تستطيع من خلالها أن توصل له
رسالة مفادها :
أن [ الصلاة ] يجب أن تكون [ هدف بعيد المدى ] وأن نحسن صياغته حتى نتأكد من
تحققه أو لا !!!!
ومن ثم نتخذ الأسايب والاجراءات الكفيلة بتحقيق هذا الهدف والتي
أعتقد أن من أهمها ما سوف تشاهدونه في الصورتين أدناه :
لا تكل ولا تمل من اصطحاب طفلك للمسجد منذ نعومة أظفاره حتى يألف المسجد ...
واحرص على الحاقه بحلقات تحفيظ القرآن ....
دع [ لابنتك ] فرصة مشاركتك في [ السنن الرواتب ] ...حتى وان أخطأت في الوقوف ذات مرة
فستقف في المكان الصحيح بعد [ سنييييييييين ] من التدريب المستمر
وسوف تجد أن هدفك تحقق .... عندما لايمنع ابنك أي عذر تتخيله عن الصلاة في المسجد
حتى ولو كان ..........................!!!!!!!!
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا الفضل بن دكين عن أبي العميس عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص عن عبد الله قال :
من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى...
ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ...
ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف
[ همسة]
لايستطع [ الأب فقط ] أن يحقق هذا الهدف بعيد المدى
اذا كانت الأم [ تغرد خارج السرب ]
[ أخيراً ]
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه
وتقبلوا خالص تحيات أخوكم ( إنسان )
ودمتم سالمين .....