الموضوع: الأخت
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2013, 04:01 AM   رقم المشاركة : 3

 

موضوع هاااااااااااااام جداً وعلى أعلى درجة من الأهمية بمكان

الأخت تلك الأم الثانية والشقيقة الودودة الحانية من يقدرها من أشقائها الذكور

بل مابقي من قيمتها كأم ثانية في وقتنا العاق هذا

أعرف سيدة نقية تقية لها اشقاء تقول :

ذهبت عدد مرات إلى منزل شقيقي أحضه على زيارة والدته فقفل بابه في وجهي

متذرعاً أنني مثيرة للمشاكل لم يحترمن كوني أكبر منه بعامين .

ولم يرفع من قدري أمام زوجي الذي تبسم قائلاً ارجعي لبيتك ولا تهتمي لما فعل أخوك ربما هو غاضب منا

أنا أخوك وأبوك عوضاً عنه قال زوجي كلامه ويظنه بلسم جرحي بينما كنت أتوق

ليكون أخي من يقول كلامه بدل زوجي

عدت أشرب دمعي

ومرة أخرى فعل سيرته الأولى كلما اتصلت به لأزوره تذرع بانشغاله إما بخروجهم من البيت

أو قد يتقبل زيارتي على مضض ويهش عندما أودعهم قافلة بأبنائي إلى بيتي

و قالت مستطردة

ذات يوم سألتني والدتي لماذا تزورين أخيك وقد أغلق بابه في وجهك مرات عديدة ؟!!

فقلت هو أخي و سأزوره وأزوره وأزوره حتى لو وضع شوكاً على عتبة بابه

أو حطم زجاجاً ووضعه عائقاً لي في طريقي إليه فمالي غيره أخاً

وبعدما توفيت تلك الشقيقة الطيبة وحمل شقيقها جثمانها ظل يبكيها إلى يومنا هذا

نعم تلكم الأخت علينا اجلالها كما أجل رسولنا الحبيب شيمائه

حين زيارتها له كان يفرش لها ردائه الكريم ويكرمها ويجلها حتى تعود لباديتها معززة مكرمة

ولا ننكر أن هناك بعضاً من الأخوات هداهن الله يسعين بالفتنة بين أخوانهن وزوجاتهم

ولا يهدأ لهن بال حتى يدمرن منازل أشقائهن وهنا نقف مع أمثال هؤلاء الأخوات موقف

حق بالأخذ على أيديهن وكف أذاهن عن بيوت أشقائهن الموضوع محرض على كتابة المزيد

ولكن نكتفي بهذا القدر شاكرين ومقدرين الأستاذ صالح بن سعيد الذي أثاره وأتى بجمال المقصد منه


تحاياي

 

 

   

رد مع اقتباس