كل الشكر للأخ عبدالرحيم على هذه المقالة الأدبية التاريخية .. التي توضح جانبا مما كانت عليه الحياة وما تتضمنه من حرص وثقه وأمانة والتزام بتعليمات ولاة الأمر حفظهم الله
الأخ أبو توفيق أضاف توضيحا لمسألة توجيه السائل الوجهة الصحيحة نظرا لمعلومات عابر السبيل القديمة
أما مسألة القصيدة التي استشهد بها الأخ أبو توفيق .. فبالرغم من عدم وجود ميول شعرية لدي .. إلا أنني مصادفة قابلت واحد من بني كبير بجده .. قبل عام وسرد على نفس القصيدة .. ثم أوردتها بقسم الشعر الشعبي هنا بالساحات
الطريف أنه شرح لي بعض الغازها .. ومنها ( مجازا .. أو تخيلا ) : أن البخيل صنع ضباب بيته ( شول ) يعني تفتح بالعكس .. حتى يتعب الضيف القادم أو يتعثر بفتح باب البيت وبالتالي يحرم الضيف من الدخول
البدع من الزبير
العفو يا بيت البخاله ضبابه كلها شول
والضيف لو يقعد سنه ما مرقوله
ما فيه حبة تمر ولا رغيف ولا قهالي
أيضا كلمة ( لاقهالي ) يعني : أذني الجمل قصيرة .. لا يمكن أن تتلاقى .. وكذلك لا يمكن أن تجد مثيلا لإبن قسقس في قوة أوامره.. إلا إذا تلاقت أذني الجمل
الرد من الزبير
لبسي صباوين العلي ما يربوا كل هاشول
والشيخ بن قسقس ولا قال قولاً مر قوله
والا فغيره قطب إذن القعود ولاقهالي