عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2009, 11:50 AM   رقم المشاركة : 2

 



خبر عتيق للإستهلال

ـــ في 19اغسطس 1980 الرياض
– نوع الطائرة ترايستار 1011
ـــ الخطوط السعودية
ـــ رحلة رقم 163

بقيادة الكابتن المرحوم محمد الخويطر
الطائرة متجهة من مطار الرياض إلى جدة
تعرضت الخطوط السعودية لأول كارثة كبرى حين أبلغت طائرة ترايستاربقيادة المرحوم الكابتن محمد الخويطر عن وجود دخان فيها مباشرة بعد إقلاعها حيث عادت و هبطت بسلام غير أنه لم يتم إخلاء ركابها و احترقت الطائرة بمن فيها على أرض المطار متسببة بمقتل 287 راكبا و 14 من أفراد الطاقم
المصدر :



السالم له في البحر طريق

القصة الأولى:
قبل إقلاع تلك الطائرة المنكوبة .. واثناء دقائق الانتظار الأخيرة لركوب الطائرة أتى رجل يحمل تذكرة على الرحلة التي تليها، ولكنه كان مضطراً لتقديم سفره لأمر ضروري، فما كان منه إلا البحث عن راكب طيب يسمح بتبادل التذاكر فساقه القدر إلى رئيس رقبا (قحطاني - لا يزال حياً يُرزق -) واستبدل تذكرته ليصعد على متن الطائرة المنكوبة ويتأخر القحطاني إلى التي تليها، وشاء قدر الله أن ينجو القحطاني من الموت المحقق. باقٍ له في الحياة عمر - كما يقولون - فسبحان الذي يقدِّر الأسباب وبيده تدبير الأمور .
‏( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له‏:‏ كن فيكون ‏)‏‏.‏

القصة الثانية:
في بلاد قحطان ومنذ زمن بعيد عندما كان الأجداد والأباء يحفرون الآبار بأيديهم. استدعى أحدهم مجموعة من (العُوَنا) لحفر بئرعميقة واستمر الحفر زمناً طويلاً، وتعرفون الوسائل البدائية لحفر الآبار ؛ إذ يستخرج نثيل البئر بواسطة المناثل التي ترفعها ثيران (السانية) ونظراً لعمق البئر، فقد اعتمدوا هز الحبل (الرِّشَا) عندما يمتلئ المنثل من قِبَل الحفَّارة ليرفعه المتواجدون رأس البئر. وصادف احتكاك أحد العاملين بالكُلَّاب (المخرز أو المنزاع ) الذي يشبك به المنثل (المنثل كبير الحجم طبعاً) فعَلِقَ بالكمر الذي يتحزّم به، وحاول التخلص منه فلم يفلح مما أحدث اهتزازاً للحبل الذي شعر به العاملون رأس البئر؛ فأسرعوا برفعه -
استقبله العاملون رأس البئر وأخرجوه حامدين الله على سلامته. ولم يكد العمال أن يستردون أنفاسهم بعيداً عن قف البير وهم يتضاحكون من الموقف حتى انهالت البئر على باقي العونا الذين في أسفلها ولقوا حتفهم.
سبحان الذي أنجاه من الموت المحقق بقدر الله القادر على كل شيء.
المصدر : حامدعبدالله القحطاني(أبوعبدالله) .

أتمنى من لديه قصص كهذه فيها العبرة والموعظة والتدبّر ألا يضن بها علينا.

إلى لقاء آخر مع قصص حقيقية تتجلى فيها قدرة الله سبحانه وتعالى المقدِّر للأعمار والآجال والجاعل لكل شيءٍ سبباً.

لكم التحية والسلام، والتقدير والاحترام.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس