عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2008, 09:03 AM   رقم المشاركة : 2
7d6581ed2d


 

.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **بريق الماس** مشاهدة المشاركة

]¦[ღ طـعـنـات مـن غـيـر سـكـيـن ღ]¦[

قد تطعن من غير سكين ....

قد يحرجك من تعذبت بحبهم سنين ......

قد يتحول حبك الكبير إلى إحتقار ....
\
/
\
/
قد تندم على أنك أعطيت قلبك لصغار على الحب...

تذبح عندما تموت في عيونك صورة من تحب
\
/
\
/
تكره نفسك عندما تكتشف

ان كل الذين يدعون الحب يكذبون باسمه
\
/
\
/
وأن كل الذين يدعون البراءه وحوش ....

وتبقى اثار الطعن في جسدك كانها دليل إثبات على جرحك ....\
/
\
/
تذكرك دوما بمن حاول أن يطعنك .....

ويغتال فيك المعاني الجميله التي عاشت في نفسك ..
\
/
\
/
تجعلك متردد في منح حبك وثقتك لأحد ...

قد تصيبك بأحباط في علاقاتك ...

وقد تدمر لديك الثقه في الأخرين للأبد.. \
/
\
/
وقد تجعلك حائر ضائع ...

تتأمل عيون الناس ونظراتهم وتسأل نفسك اي هذه العيون صادقه.....
\
/
\
/
وقد تسمع كلامهم وبينك وبين نفسك يلح عليك سؤال .....

هل هذا الكلام حقيقه أم نفاق ...
\
/
\
/
طعنات تؤدي بك إلى الموت البطىء ....
\
/
\
/
إلى الموت الذي تحس فيه انك تتعذب ألف مره .....

وتصبح لاتعرف صاحبك من عدوك...
\
/
\
/
تتوهبك أفكار تضيع في دروب خطواتك .....

ربما تطعن من غير سكين فتكون الطعنه اقوي من طعنت السكين... \
/
\
/
لانها قتلت كل شوق ومحبه واغتالت كل صدق وحنين ،،،
الأخت الفاضلة :
بــــــــــريق المـــــــــــاس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياكثر ما يتعرض المرء لمثل هذه الطعنات وبعضها خفي المصدر في جميع شؤون الحياة ، ومن شدة أثر ألمها الساحق ؛ قد تتأثر الجوانب النفسية والجسمية مع مرور الزمن . ولكن ... على المرء ألا يعطيها الاهتمام الزائد ، فيتأثر تأثراً عميقاً ينتج عنه بعض الأمراض النفسية المؤثرة على سلوكه سلباً في تعامله مع الأخرين في حياته الخاصة والعامة . فيستولي عليه الشك والحيرة وسوء الظن وعدم الثقة في النفس وفي الآخرين ، والخوف الاجتماعي وصولاً إلى الإحباط والاكتئاب وكره الحياة بما فيها ، ويصبح ذا نظرة سوداوية تشاؤمية بعين واحدة ، ولينظر إلى الحياة - بعينه الثانية مجازاً - عين الرضى والتفاؤل إلى كل ما هو مشرق في هذه الحياة ، قافزاً فوق الآلام الساحقة وتركها خلْفه ولا يلفتْ إليها أبداً ، ويتعلم الدروس منها ليبدأ من جديد بعزيمةٍ وتحدٍ قويَّيْن للتغلب على ما يعترض طريقه من مشكلات وصعاب ، وليحسن الظن في الأيادي الجديدة التي تمتد له بصدق مع أخذ الحيطة والحذر والانتباه مستفيداً من دروس الماضي ، ولتكن ثقته بالله سبحانه وتعالى ثقة كبيرة بالتوكل عليه لتوفيقه لاختيار الأصلح ؛ ثقة مبنية على الرضى والقناعة بما يختاره له الله .
ولا ينسَ الدعاء في السَّحَر بدعاء ( اللهم اجبرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها ) مع قراءة القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار ويؤدي صلاة الاستخارة عند مفترق طرق الخيارات إذا واجهته الحيرة أمامها .

أحسنتِ اختيار الموضوع وليُبدِ الأخوة آرآءهم من واقع خبراتهم وتخصصاتهم وثقافاتهم المختلفة .

أتمنى لك التوفيق ولقلمك التألق



.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس