(في ذكرى رحيل شاعر الأغنيه والكاتب المسرحي
الصديق عبد الله عيسى الباروت .رحمه الله )
(هو.....) نص من : جواد الشيخ
مَرَّ من هنا
باقات الأزهار هذه,
مواطيءُ قدميه.
هذا الألقُ الذي يغمُرُ الحُلمَ
هو....
هذا النبعُ الرقراق
ُنسغٌ يتدفّقُ في النخلِ ,
وفي الأشجار .
غصونٌ مثقَلَةٌ
بلؤلؤِ الدّمعِ ,
لكنها عصِّيةً على الريحِ
لم يسقط سوى التفاح ؛
الذي كلما جاء موسمٌ
يتد لّى ...
يسقطُ ...
يتد لّى ...
يسقطُ ...
يتد لّى ...
( آدمُ ) كُل
فالخطيئةُ أن لاتأكُل
أن لاتطأ هذه الأرضَ الولودَ
هي (حوّاءُ)
احرثها ...
كي لا تُمسي قطة تأكُلُ أولادَها
حين تجوع .
إلبسها ...
كي لا يتشقق أديمُها
حين تشيخ .
قَوّم ضلعَك الأعوَجَ
كي لاتنكسِر,
وانهض ...
إرفع طَودَكَ / صوتَكَ
واقتحم حاجزَ البَوحِ
والأسئله .
23/6/2007م
مع فائق التقدير للأستاذ عبدالعزيز ابو عالي