عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2011, 05:11 PM   رقم المشاركة : 3

 

تكملة الموضوع

صباحكم عسل وكل أوقاتكم سرور إن شاء الله .

أعود بكم لاستكمال ما تبقى من تقريري المتواضع ... في اليوم الثالث أخذت الحبيب أبو ياسر ومعه ضيف المنطقة محمد بن جزاء المطرفي في جولة لبعض المناطق التي لنا بها ذكريات نستعيد بها الماضي الجميل رغم ما فيه من منغصات إلا أنها كانت أيام جميلة والإنسان يحن لماضيه ومن ليس له ماض ليس له حاضر أقول خرجنا من القرية متوجهين إلى الغمدة ذكرياتنا مع زملاء من الغمدة لهم مكانة في قلوبنا جعلتنا نبدأ رحلتنا منها وكما أن أبا ياسر له ماض مشرف أيام كان معلما بمدرسة الغمدة متوجهين إلى دار الجبل ومن هناك إلى قرية عراء والتي لا تقل أهمية بالنسبة لنا وما لها من وقع في نفوسنا ففي هذه القرية استقبلتنا محاضن التعليم بداية من معهد المعلمين الابتدائي والذي تخرج فيه معلمون أكفاء في الثمانينات ( أتمنى ممن عاصر هذه الفترة أن يحدثنا عنها ) ثم تم تطويره إلى الثانوي ونقله إلى مدينة الباحة وكان مكانه متوسطة بني ظبيان التي التقينا فيها بطلاب القرى المحيطة من قرى بني ظبيان لأنها كانت المتوسطة الوحيدة في بني ظبيان في نهاية الثمانينات وبدية التسعينات وبعده توجهنا إلى بالجرشي والى شفا الحمران وفي الطريق التقطت بعض الصور توثيقا لهذه الزيارة وكانت صور لها مالها من وقع في نفسي مقارنة بين الماضي والحاضر وكيف كنا وكيف أصبحنا ونسال الله أن يديم علينا نعمه ويحفظها من الزوال ...
أترككم مع الصور وأكيد أنها بتحرك الأشجان وتستثير البعض وتخرجه من قوقعته ويتحدث لنا عن ذكريات جميلة مرت به .. وعذرا إن كنت سببا في استعادة ذكرى مؤلمة بهذه الصور .


نبدأ بالمرزح او ما يسمى الزافر وهذا موجود باستراحة ابو سعيد اخذه من منزل قديم حفاظا واحياءً للتراث


لفت انتباهي ظهر المرزح وتشاهدون توثيق سنة هذا العمل واسم النجار ( 7/1374هـ وتحتها اسم النجار مستور .... النجار مستور المكرمي من المكارمة اعتقد الكثير يعرفه رحمة اللة عليه .


عراء وهذا معهد المعلمين الابتدائي وامامه احد خريجية ابو ياسر وياليته يحدثنا عن زملائه في تلك الفترة
وقد تحدث الاستاذ/ سعد دوبح عن ذكرياته في هذا المكان بموضوع ذكريات من هنا وهناك .


هذه الفصول وفي الاخير مبنى الادارة




وهذا احد الفصول الذي كانت نهايته مطعم فول وتميس




الاثار المتبقية من المطم وهذا مكان التميس


بن جزاء يتأمل مندهش ونحن نحدثه عن هذه الاماكن وكيف كانت


حافظة من الخشب معذرة نسيت اسمها كان يوضع بها العجين استعدادا لغمل التميس
وحضي اقشر من ثعابين وادي مليل الى عقارب المخيم الاول والثالث واعتقد ان نهايتي في شوكة عقرب او لدغة ثعبان


وهذي العقرب سوداء وجدناها تحت اللوح


قرية خفه وبني حدة


وهذا منزل الشيخ غدران يتربع على هذي القمة ما شاء الله


الا ان يحتفظ بهذه السيارة وفاء ً وحبا لها كثر الله من امثالك يا صاحب المنزل

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس