حياك الله يا ابا هشام واسعد الله جميع اوقاتك :
جريمة قتل الطفل احمد فهد الغامدي جريمة بشعة اقشعرت لها الابدان خاصة وان الضحية طفل برئ لا ذنب له ولا حول له ولا قوة طفل في الرابعة من عمره ذهب ضحية اهمال والده وفضاضة قلب زوجة ابيه ، تلك الزوجة التي نزع الله الرحمة من قلبها فاستحالت إلى وحش كاسر عليها من الله ما تستحق ولا عذر لها ولو ادعت المرض او سعت إلى تبرير فعلتها .
اتمنى لو نأخذ من هذه المأساة عبرة ونتريث قبل اتخاذ اي قرار ولا نتخذ الطلاق سلاحا نهدد به المرأة كلما وقعت في خطأ ولا تتخذه المرأة ايضا سلاحا فتطلب من زوجها الطلاق كلما اختلفت معه ، لأن ابغض الحلال عند الله الطلاق والحياة الزوجية رباط مقدس وشركة دائمة بين الزوجين والمسألة ليست لعب ولهو بل هي مسؤولية ولنعلم جميعا أن عواقب الطلاق وخيمة خاصة في وجود الاطفال فهم من سيدفع الثمن كما دفعه احمد .
وهناك طريقة بسيطة جدا بامكان احدنا اتباعها ولن تكلفه شيئا وهي : إذا احتدم النقاش بينك وبين زوجتك استعذ بالله من الشيطان واخرج من المنزل حتى تهدأ اعصابك ثم عد ولا تبعث الموضوع من جديد بل تجاهله وكأن شيئا لم يحدث وحاول أن تضفي على البيت شيئا من المرح فلن تخسر شيئا ولن ينهد الكون لو تأسفت لزوجتك واعتذرت لها او تأسفت الزوجة واعتذرت لشريك حياتها فذلك خير ولها اجر عظيم وخيرهما الذي يبدأ بالسلام .
شكرا لك يا ابا هشام .