.
*****
وأنا سميك ولي الفخر
ذكرني عنوان الموضوع يا ابا هشام بقصيدة مطلعها
سَقَى اللهُ أيَّامَ الصَّبَابَةِ وَالهَوَى = وَعًصرَ الشّبابِ الغَضِّ أكرِم بِهِ عَصرَا
سَحَاباً يدِرّ المَاءَ في مَحلِ رَوضِهَا = وَيُنبِتُ فِي أَغصَانِهَا الوَرَقَ الخُضرَا
وَجَادَ أَصِيلاً بالقصيبَة لَم يُضَف = إِلَى حُسنِهِ عَيبٌ سِوَى أنَّهُ مَرّا
إِذِ الشَّمسُ تَحكِينِي وَتَحكِي مُعَذِّبي = بِما احمَرَّ مِنهَا لِلغُرُوبِ وَمَا اصفَرّا
فسقى الله تلك الايام وسقى الله اهلها بالحمد والشكر والمغفرة والرحمه
اعتقد ان اهالي وادي العلي اتجهوا لاستخدام الاسمنت والخرسانات المسلحة بداية من عام 1380هـ وفي اعتقادي كانت البداية الحقيقية من تلجيم الجدران بالسمنت (بمعنى سد جميع الفتحات المحيطة بالاحجار المستخدمة في البناء) ثم يستخد الرخام لتزيين المنازل من الخارج
مثل ما تم في هذا المنزل
اما هذا المنزل فلم يتم تلجيمه بالسمنت
بعد ذلك اصبح البعض يسمت الجدران في بطن البيوت ويستخدم البوية لتجميل المنزل بدلاً من الرخام وقبله الخلوبه بالطين المخلوط بالعلف والبعض الآخر اتجه لتغطية سقف المنازل بالاسمنت لدرء اخطار السيول وحماية المنازل من القطاطير
ثم تطور الحال إلى ان اصبحت المباني من الخرسانات المسلحة
تحياتي ابا هشام ولك تحياتي وتقديري
*****