الموضوع: كوني عائشة
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2010, 10:53 AM   رقم المشاركة : 5

 


ماذا تعرف عن أمنا عائشة ؟


إنني أدعوك لأن تسمي نفسك من الآن ( ابن أو ابنة) عائشة ( رضوان الله عليها ) ، والابن لابد أن يبر أمه ،
وأقل شيء من البر أن يحفظ لأمه فضلها ،
فهل تعرف شيئا من ذلك ؟

هذه أمك :

(1) هي حبيبة حبيب الله صلى الله عليه وسلم ، كما في البخاري وغيره وقد سئل صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك قال عائشة . قيل فمن الرجال قال أبوها .


(2) هي من أفضل نساء الأرض :

ففي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام


.( الثريد كان أفضل الطعام عند العرب ، وهو لحم وخبز )



(3) أنَّ الله أرى النبي في الرؤيا صورتها وأخبره جبريل أنها زوجته في الدنيا والآخرة

في الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اُرِيتُك في المنام ثلاث ليال جاءني بك المَلَك في سَرَقَةٍ من حرير فيقول هذه امرأتك، فأكشف عن وجهك

فإذا أنت هي فأقول إن يَكُ هذا من عند الله يُمْضه .

وفي رواية الترمذي : «أن جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إِلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. فقال : هذه زوجَتُكَ في الدنيا والآخرة».


(4) والنبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرًا غيرها .


(5) وكان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .

في البخاري قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : " يا أم سلمة لا تؤذونني في عائشة فإنه والله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها


" بالله ماذا تشعر والنبي يقول : " لا تؤذوني في عائشة "



(6) أن جبريل عليه السلام أقرأها السلام .


في الصحيحين عن أبي سَلَمَة عنعائشة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: إنَّ جبريل يقرأ عليك السلام قالت فقلت وعليه السلام ورحمة الله .


(7) ومن فضلها وحب رسول الله لها ،وعلم الناس بذلك ، فكانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلمتقربا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .


في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ الناس كانوا يَتَحَرَّوْن بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .


(8) أنَّ الله اختصها بقرآن يتلى إلى يوم القيامة ، لما افترى عليها المنافقون الإفك ، وكأن الله أراد أن يعلمنا الدرس ، ففي زمانها قالوا عليها


فأنزل الله براءتها في عشر آيات ( من الآية 11-20 )



من سورة النور ، والآن يتكرر الأمر ، ولكن أبناءك يا أمي سيدافعون عنك ( لن يلوث عرض أمي وفينا عين تطرف ) .



(9) ومن فضل أمي وأمك أنَّ الله لماخير نساء النبي صلى الله عليه وسلم بين البقاء مع النبي – مع ما في ذلك من شدةالعيش - أو أن يفارقهن


بدأ النبي بها فخيرها فقال : ” ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك فقالت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة



فاستنّ بها ( أي اقتدى ) بقية أزواجه صلى الله عليه وسلم وقلن كما قالت .



(10) ومن فضلها أن النبي كان يمرض في مرض وفاته في بيتها ، ومات – فداه أبي أمي – في بيتها على كتفها ، ودفن في بيتها .


في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنهاقالت: إنْ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتفقد يقول أين أنا اليوم أين أنا غدااستبطاء ليوم عائشة قالت:


فلما كان يومي قبضه الله بين سَحْري ونحري .



(11) أنَّ الأكابر من الصحابة رضي الله عنهم كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها .


وقال الزهري : " لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أزواجه وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل"


قال الذهبي : " لا أعلم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بل ولا في النساء مطلقاً امرأة أعلم منها "

 

 
























التوقيع

مواضيعي هي:





الأحلى ... والأجمل ... والأمثل ... والأكمل




أنقل محاسن ما نُقل مما يليق بهذا المكان

ولا أنقل كل ما نُقل، إذ لكل شيء صناعة، وصناعة العقل حسن الاختيار،

   

رد مع اقتباس