ابو اديب
ربنا يبارك فيك وفي خرجك .. لو اقدر اسطو عليه لفعلت ..
يقول الباري : وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .
ويقول : ولاتستوي الحسنة ولا السيئة إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ومايلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذو حظ عظيم .
اخواني واخواتي نعرف كلنا انه العفو عند المقدرة من شيم الكرام
وانه من الواجب علينا ان نمسك انفسنا ونهذبها عند الغضب .
ولنا في المصطفى عليه الصلاة والسلام اسوة حسنة حين فتح مكة ماذا قال لاهلها الذين اخرجوه واتهموه ووصفوه باوصاف لا تليق به .. حينها قال :
اذهبوا فأنتم الطلقاء ..
وهو قاد على الانتقام منهم .. ولكن درسا يعلمنا اياه , ان التسامح والعفو له جزاء عظيم عند الله وانه يجب ان نوطن انفسنا على ذلك مهما عظم الامر ..
تحياتي ابو اديب لك ولخرجك .