عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2009, 12:37 PM   رقم المشاركة : 3

 

اللهم لك الحمد على كل نعمة أنعمت بها علينا
أخي محمد
هذه القصة واقع استخرجته من سجلات أرشيفك العامر
بوقائع عن حياة الأباء والأجداد
تضعها بين يدي الشباب الذين كلما أمتدت إليه أيديهم
كأنك توصيهم بأن يكثروا من الحمد والشكر لله
الذي أنعم عليهم بهذه النّعم التي لا حصر لها مقارنة بالأجداد

ولا عجب أن يبدع أبا عبدالله في السرد والاختيار

وقيل أن مما يسعد الانسان هو استخدام قواه وملكاته وموهبته لبلوغ غايته
فإذا بلغها تفتحت له غايات جديدة يبذل فيها جهوداً جديدة
وهذا ينطبق على شاعرنا رحمه الله فقد استخدم ملكته الشعرية لبلوغ غايته
إتمام الحصاد في وقت أقل وحينما نجحت الفكرة في القصيدة الاولى لسالم
تفتحت فكرة القصيدة الثانية لعوض

أهازيج رائعة بروعة قائلها رحمه الله

وهو صاحب العمل (عمود الضيعة ) فلا بد من الهاب المشاعر
[عمود الضيعه راعيها *** وتالي الناس فزاعة ]

يقول دغسان عود(ن) وأنحنى ظهري
وإن متّ ما يلتقون أهلي عوض فيِّه


وقد ذكرني الصرام والحصاد بقافين من نشيد طويل لمحمد بن حسن المالحي رحمه الله
لو يكن عمرك يطول ألفين عام *** لا هيا ان الوجد يتلاه العدام
ونجاح الــزرع يـتـلاه الــصـرام *** كن على نفسك بصيرٌ يا غلام
طول عمرك مثل ساعه في المنام * لو يكن ماجول تقربه السنين


رحم الله شاعرنا وأستاذنا القدير علي دغسان الذي لا أحسب أنه سيخلفه الزمان
ورحم كل من شارك معه في ذلك الحصاد رجالاً ونساء
ووالدينا ووالديكم وأسكنهم فسيح جناته

 

 

   

رد مع اقتباس