لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ
أقفَرْتِ أنْتِ وهنّ منكِ أواهِلُ


لنعتبرها منازل الآباء الأجداد والأقارب والتي عمروها بالحب والود والوئام
فنحن أولى بذلك الحب وبهكذا عمران .

.................................................. ................

للّهْوِ آوِنَةٌ تَمُرّ كأنّهَا
قُبَلٌ يُزَوَّدُهَا حَبيبٌ راحِلُ

أعني اللهو المباح والضحك عند لقاء صديق او قريب
وببشاشة مادم التبسم صدقة فلنكثر من الصدقات

.................................................. ..............


جَمَحَ الزّمانُ فَلا لَذيذٌ خالِصٌ
ممّا يَشُوبُ ولا سُرُورٌ كامِلُ

هي ذي الحقيقة ومادام الأمر كذلك فلم نرهق أنفسنا
بالغضب والتوتر ( الصحة مهمة فلبدنك عليك حق )

.................................................. ..............

يَدْري بمَا بِكَ قَبْلَ تُظْهِرُهُ لَهُ
مِن ذِهْنِهِ ويُجيبُ قَبْلَ تُسائِلُ

هب أنّ كل صديق / قريب / جار / زميل / معرفه
يفكر بذات الأسلوب وحاول ان تبادره بالطيب
لتكن الأميز .

.................................................. ......

هَزَمَتْ مَكارِمُهُ المَكارِمَ كُلّهَا
حتى كأنّ المَكْرُماتِ قَنَابِلُ

تخيل أنّ كل من تلقاه كذلك وإن بدا لك عكس هذا
فهو الخاسر الوحيد وثق أنّك المستفيد دائماً .

.................................................. ........

لَوْ بانَ بالكَرَمِ الجَنينُ بَيانَهُ
لَدَرَتْ بهِ ذَكَرٌ أمْ أنثى الحامِلُ

ضع نفسك في هذا الموضع بكرم أخلاقك وحبك للنّاس
ولاتستعجل النتائج فستجني ثمارذلك ولو آجلاً .

.................................................. ........


ألطِّيبُ أنْتَ إذا أصابَكَ طِيبُهُ
والماءُ أنتَ إذا اغتَسَلْتَ الغاسِلُ

دع الآخرين يصفونك بذلك ويؤكدون أحقيّتك به
وكن على ثقة أنّ التبسم في وجوههم والصفح
عن زلاّتهم هي الطريق الوحيد لذلك .

.................................................. ........

ما دارَ في الحَنَكِ اللّسانُ وقَلّبَتْ
قَلَماً بأحْسَنَ مِنْ ثَنَاكَ أنَامِلُ

إجعل الكل يراك من خلال هذا المنظار ومن هذه
الزاوية الواسعة والتي تجعل التقييم أدق والصورة أبهى
...............................................
دعونا نجرب فما بقي من أعمارنا قد لايزيد عمّا ودعناه منها

............ هي محاولة إن راقت لكم فذاك ماأطمح إليه ........