الأخ الكريم : أبو ناهل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبداع وإمتاع سلمت أناملك وتألق فكرك
في تذكرهم تفكر، والتفكر عبادة ، يستوجب الدعاء لهم بزيادة.
رحم الله من ترك ديار الدنيا إلى روضات جنات الخلود إن شاء الله،
وأعجبني هذا التفاؤل بالابتسام حتى عند مرور ذكريات الحزن والألم،
وكنت أتمنى أن يكون هذا الطرح بساحة الأدب - وجهة نظر خاصة-
من أرقى مشاركات المتداخلين -وجميعها راقية- هي مساركة ( رفيق الدرب )
تشعر أن بها لمسة أدبية صرفة. - أليس كذلك ؟-
ومما ورد في مشاركته:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب
وهذا كما تعلمون يسمى التصريع
|
أحببت أن أنقل -بتصرف- الإضافة التالية للذي يسأل عن معنى التصريع:
والشيء بالشيء يذكر الإضافة تبين الفرق بين التصريع والترصيع في البلاغة
التصريع والترصيع
التصريع : اتفاق قافية الشطر الأول من البيت الشعري مع قافية الشطر الثاني
و لأنه يحدث في آخر حرف من شطري البيت الشعري؛ سمي تصريعًأ نسبة لمصراع بيت المنزل (ذي الدرفتين) .
قال المتنبي :
على قدر أهل العزم تأتي العزائ
م
............................. وتأتي على قدر الكرام المكار
م
نجد أن القصيدة
ميمية ولو لاحظنا أن الشطر الأول كذلك انتهى بحرف
الميم
وقال الأعشى :
ودع هريرة إن الركب مرتح
ل
.................... وهل تطيق وداعاً أيها الرج
ل
وفي قصيدة الأعشى انتهى الشطر الأول بحرف اللام والقصيدة
لامية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الترصيع : اتفاق جملتين أو أكثر في عدد الكلمات
مع اتفاق كل كلمة مع ما يقابلها في الحرف الأخير وهذا يكون في الحشو،
وقد سمي ترصيعًا تشبيهًا بترصيع الصائغ للخاتم مثلاً أو أي قطعة حُليّ وزخرفتها.
مثل
1 -
إن بعد المطر صحواً.............. و
إن بعد الكدر صفواً
و
2 -
ليكن إقدامك توكلاً .............. و
ليكن إحجامك تأملاً
لكما الأماني بالصحة والعافية وطول الأعمار ، وتألق الفكر والقلم باستمرار