.
*****
جمعان بن راشد بن جمعان بن راشد بن سعيد رقوش
كان لهذا الشيخ دور بارز قبل أن تؤول إليه رئاسة زهران وكان من أبرزها وأهمها الكسوة التي وصلت إليه (عام 1247هـ عندما قدمها له نائب أمير مكة عبد المطلب بن غالب وهي (كسوة فاخرة عبارة عن كبود جوخ وشال كشمير والبسه أمام اقرأنه لأجل افتخاره) (1)
وفي عام 1253هـ وتقديرا له على جهوده المتواصلة في استتباب الأمن في المنطقة (2) وصل للشيخ جمعان رسالة من أمير عسير يمنحه ربع زكاة زهران كافة وهذا يقودنا إلى أن كان له دور قيادي في أحداث المنطقة
و في عام 1255هـ تم نفيه إلى اليمن بعد أن حصل له بعض المتاعب من قبل الدولة التركيه (3) ولم يوضح كم مكث من الوقت هناك .
ثم في عام 1256هـ حصل له متاعب أخرى ومطارده حتى قبض عليه في جبل شداء وصودرت أمواله التي كانت معه وتم نفيه للمرة الثانية ولكن هذه المرة إلى مصر (4) وقد عاد في نفس العام
هذه الأدوار البارزة قبل أن يتم التنازل عن الرئاسة من قبل الشيخ أحمد بن خضر القفعي من قرية قرّا من قبيلة بيضان (5) عام 1258هـ يعطينا دليل أنه كان شخصية ذات أهمية وله دور بارز في المنطقة وليس قي قبيلة بني عامر فقط.
راشد بن جمعان بن رقوش
هذا الشيخ تولى المشيخه بعد والده وكان ذلك في عام 1306هـ ومن أبرز المحطات في حياة الشيخ راشد أنه في20 شوال 1343هـ تلقى الشيخ كتابا من الملك عبدالعزيز يفيد أن جده تحت الحصار وبقيت أطراف المدينة نحتاج إلى غزو ثاني ويطلب من الشيخ السير بقبائله للجهاد (6) وقد تم ذلك وفي 2ربيع ثاني 1344هـ تلقى الشيخ راشد كتاب من الملك عبدالعزيز يمتدحه بقوله ( أن مقامه عند الملك عبدالعزيز ما هو مثل مقام غيره (7) وهذا يدل على سيرته الحسنه
وفي 18 شوال عام 1348هـ حصل خلاف بين بعض مشايخ زهران وبين بن رقوش وبعد ان تم الصلح بينهم علي يد امير الطائف ابن الصحابي اصدر الملك عبدالعزيز موافقته على ذلك وأضاف إليها على أن أوامر الحكومة ترد على بن رقوش وهو يوردها لكبار القبائل وكذلك العكس على أن يكون مع خراص الزكاة أحد عيال بن رقوش يرافقهم بالإضافة إلى مرافقة كل أمير قبيلة في حدود قبيلته وتمت الموافقة في16 ربيع اول عام 1349هـ (8)
وأضاف الأستاذ علي بن سدران أن الشيخ راشد توفى عام 1361هـ بعد أن ظل شيخا لقبيلة زهران كافة لمدة 42عام (9)
*****